رام الله
أطلع وفد من جمعية “مساءلة العنف ضد الأطفال”، الدكتور نبيل شعث، مفوض العلاقات الدولية، على آخر المستجدات والانجازات المتعلقة بقضية الشهيد محمود شعلان (16) عاماً، من بلدة دير دبوان شرق رام الله، والذي كان أعدمه جيش الاحتلال بدم بارد على حاجز بيت إيل العسكري، قبل نحو خمسة أشهر.
وبين الوفد أنه استكمل أركان الملف الجنائي بقضية شعلان، من حيث جمع الأدلة وشهود العيان، وتوثيق مسرج الجريمة، ومعاينته في المكان، وصولاً لتسليمه للسفارة الأميركية، والمندوب السامي في الأراضي الفلسطينية، بناء على طلبهم، كون الشهيد يحمل الجنسية الأميركية، لمتابعة عملية رفع دعوى جنائية في المحاكم الإسرائيلية.
واستعرض مدير عام الجمعية، صيام نوارة، إنجازات الجمعية خلال الأشهر الماضية، لافتاً إلى أن آفاق رحبة للتعاون مع الأطر ذات العلاقة، بدأت تشق طريقها، بعد أن ضربت الجمعية، مثالاً حياً على التفاني في الدفاع عن الأطفال، ولم يبتعد أمين سر الجمعية، رائد عطير، كثيراً عن نوارة، مؤمداً أن الاستراتيجية التي تنتهجها “مساءلة” تتمثل في العمل الجاد والبناء، في رصد وتوثيق جرائم العنف ضد الأطفال التي ترتكبها سلطات الاحتلال، مقدماً شكر وتقدير الجمعية، للدكتور شعث على تبرعه العيني لتسهيل مهام العمل لدى طواقم الجمعية.
من جهته، أكد الدكتور نبيل شعث، دعمه الكامل لما تقوم به “مساءلة” من متابعة وتوثيق ومحاكمة لقتلة الأطفال، مبدياً استعداده لتوفير كل الإمكانيات المتاحة لتسهيل عملها، والمراكمة على الإنجازات التي تحققت خلال مدة قصيرة على بدء عملها.
وكان حضر اللقاء إضافة إلى الدكتور نبيل شعث، مسؤول الإعلام بالمفوضية محمود أبو عمر، بينما ضم وفد “مساءلة” كل من: رائد عطير أمين السر، صيام نوارة المدير العام للجمعية، ومحمـد الرنتيسي مدير دائرة الإعلام.
المصدر – الموقع الرسمي لجمعية مساءلة
