قال الناطق الرسمي باسم الاجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري ان النشاط الامني في مدينة نابلس مستمر للقبض على 6 مطلوبين معروفة اسماؤهم ضمن العصابة المكونة من 10 اشخاص والمتهمة بالوقوف خلف مقتل عنصري الشرطة الخاصة في البلدة القديمة بالمدينة مساء الخميس الفائت.
واضاف الضميري في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم الاحد، إن اثنين من افراد العصابة قتلا فجر الجمعة واعتقل منهم 3، وهناك 6 آخرين يجري البحث عنهم.
وطالب المطلوبين الـ6 بتسليم أنفسهم، مع ضمان إجراءات محاكمة عادلة لهم.
وحول الاحداث في نابلس بين الامن والمطلوبين قال الضميري، انها “بدأت عندما دخلت قوة أمنية للبلدة القديمة في نابلس للتحري عن عملية إطلاق نار وقعت في المنطقة، وعندها فوجئت القوة بكمين “إطلاق النار” عليها بشكل كثيف، تسبب في استشهاد اثنين من عناصر القوة الأمنية (شبلي بني شمسة، محمود طرايرة)”.
وتابع الضميري ان “النشاط الأمني في نابلس هو عملية مستدامة متواصلة لإنهاء ظاهرة السلاح، والقرار اتخذ بعد أحداث يعبد المأساوية، وجاء بتعليمات من الرئيس محمود عباس، ودولة رئيس الوزراء وزير الداخلية د. رامي الحمد الله”.
وكان الشابان خالد الاغبر وعلي حلاوة قد قتلا برصاص الامن في البلدة القديمة بنابلس فجر الجمعة عقب اشتباك بين الطرفين، في اعقاب النشاط الامني المكثف على خلفية مقتل 2 من عناصر الامن على يد المسلحين بالبلدة.