أعلن محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب صباح اليوم الثلاثاء، عن مقتل “الرأس المدبر” في عملية قتل رجلي الامن في المحافظة.
وكان المتحدث باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري اكد في تصريحات سابقه، استمرار الحملية الامنية في نابلس حتى اعتقال الخارجين عن القانون” قائلا” إن القيادة الأمنية والسياسية، أصدرت قراراً واضحاً ومباشراً، لإنهاء مظاهر تجارة السلاح وأخذ القانون باليد، والتعدي على القانون الفلسطيني، في جميع المناطق الخاضعة للسيادة الفلسطينية“.
وكان عضو المجلس الثوري لحركة فتح نايف سويطات قد اكد ” من يستخدم السلاح ضد قوى الأمن هو مدان، وأضاف “نحن نحترم سلاح المقاومة ولا نريد سلاح العصابات وسلاح الحسابات الفردية الذي يوجه إلى صدور أبناء شعبنا
بدوره قال عضو تنفيذية منظمة التحرير غسان الشكعة”واضح جدا أن السلطة والقيادة الفلسطينية والحكومة وصلت إلى قناعة أنه لا بد من ضبط الأمور ونزع الفلتان الأمني من جذوره”، داعيا إلى لمواصلة الحملة الأمنية.
وفي السياق ذاته قال رئيس بلدية نابلس الأسبق عدلي يعيش” هناك أشخاص لديهم أجندات ومصالح خاصة للأسف تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار بنابلس“
من جهتها طالبت حركة فتح على لسان جهاد رمضان أمين سر إقليم نابلس، الأجهزة الأمنية باستمرار النشاط الأمني لحفظ القانون والنظام.
من جانبه أشار عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ذو الفقار سيرجو، إلى أن الفلتان الأمني وما يحدث في نابلس هو نتيجة الإنقسام الذي فسخ النسيج الوطني، وأضاف:”إستخدام السلاح في الساحة الفلسطينية في وجه أي فلسطيني هو مدان بشكل كبير، ونحن بدورنا نعزي أهل الشهداء من الأجهزة الأمنية الذين سقطوا في معركة هي ليست معركتهم“.