أكدت حركة عدم الانحياز في ختام أعمال قمتها الـ17 في فنزويلا أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولوياتها، معلنة عام 2017 سنة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
الى ذلك قال السيد الرئيس، خلال كلمته في قمة عدم الانحياز، “إننا نتطلع إلى دعم دول حركة عدم الانحياز للمبادرة الفرنسية لعقد المؤتمر الدولي للسلام، وبما ينهي الصراع جذريا وينزع الذرائع من المتطرفين ودعاة الإرهاب، “فنحن نريد السلام للجميع دون استثناء“.
وجدد السيد الرئيس، التأكيد على أن “أيدينا ممدودة للسلام، ونسعى لتحقيقه مع جيراننا بالطرق السلمية والقانونية، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبدأ الأرض مقابل السلام، وتطبيق مبادرة السلام العربية كما جاءت في قمة بيروت 2002، وتحقيق رؤية حل الدولتين فلسطين”.
وفي السياق ذاته ، قال المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد: إن حركة عدم الانحياز اعتمدت “إعلان فلسطين” الصادر عن قمة عدم الانحياز، الذي يؤكد دعم الحركة الكامل والثابت للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
و اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان “دعم تطلعات الشعب الفلسطيني يأتي في مقدمة مبادئ سياسة ايران الخارجية استنادا الى معتقداتها الدينية وقيمها الوطنية والانسانية”، وفي كلمة القاها روحاني في مراسم افتتاح الدورة الـ17 لحركة عدم الانحياز اعرب عن “سعادته لعقد هذه القمة لتبادل آراء الدول في حركة عدم الانحياز ومناقشة آخر التطورات“.
وكان وزير الخارجية رياض المالكي،قد التقي وزيرتي خارجية جنوب إفريقيا مايتي ماشابانه، وجمهورية فنزويلا البوليفارية ديلسي رودريجيز، في اجتماع ثلاثي عقد على هامش أعمال قمة حركة عدم الانحياز، وأطلع المالكي نظيرتيه على آخر التطورات السياسية والمستجدات المتعلقة بمؤتمر باريس والتدابير الجارية على أكثر من مستوى ومجال.
