خاص”ترجمات صدى الإعلام”…الأمم المتحدة وأمريكا وفرنسا تستنكر بناء مستوطنات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية

6 أكتوبر 2016آخر تحديث :
خاص”ترجمات صدى الإعلام”…الأمم المتحدة وأمريكا وفرنسا تستنكر بناء مستوطنات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية

استنكر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الأربعاء القرار الإسرائيلي الأخير بالمصادقة على بناء 300 وحدة سكنية قرب مستوطنة شيلو في محيط القدس.

وقال بيان صادر عن المنظمة الأممية “يستنكر الأمين العام للأمم المتحدة قرار السلطات الإسرائيلية بالمصادقة على بناء 98 وحدة سكنية في مستوطنة جديدة بالضفة الغربية المحتلة، إلى جانب إنشاء منطقة صناعية جديدة غرب رام الله. نحن قلقون بشكل خاص من إنشاء مستوطنة جديدة بالقرب من “شيلو” والتي ستجعل من إمكانية قيام دولة فلسطينية حيوية ومستديمة ومتواصلة أبعد بكثير”.

وأوضح الأمين العام أن “المستوطنات غير شرعية بحسب القانون الدولي، وقرارات من هذا النوع تخالف توصيات الرباعية الدولية”.

وحثّ بان كي مون “إسرائيل على وقف بل وإلغاء هذه القرارات غير البناءة كونها لا تصب في مصلحة السلام وأي اتفاق عادل للوضع النهائي”.

وكشفت القناة الإسرائيلية الثانية يوم السبت الماضي أن الحكومة الإسرائيلية صادقت الجمعة “على بناء 300 وحدة استيطانية في مستوطنة جديدة بالقرب من مستوطنة “شيلو” الواقعة بين رام الله ونابلس”.

وأضافت القناة “سيتم بناء 98 وحدة استيطانية جديدة في المرحلة الأولى، ومن ثم الشروع ببناء 200 كمرحلة ثانية”. وتابعت أن هذه الخطوة تأتي على ما يبدو كتعويض للمستوطنين في بؤرة عمونا القائمة على تلة في الضفة الغربية. وقامت مجموعة من المستوطنين بالاستيلاء على أراض فلسطينية خاصة وبناء بؤرة عمونا عليها، فتقدم أصحاب الأراضي الفلسطينيون بالتماس للمحكمة العليا التي أمرت بإجلاء المستوطنين وهدم منازلهم في 25 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

كما استنكرت الخارجية الأمريكية التوسيع الاستيطاني أيضا، ووجهت الولايات المتحدة انتقادا قويا لإسرائيل بسبب موافقتها على بناء وحدات استيطانية جديدة على أراض فلسطينية محتلة، محذرة حليفتها من أنها تعرض آفاق السلام للخطر.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان “ندين بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير بتنفيذ خطة تقضي ببناء مستوطنة جديدة كبيرة في عمق الضفة الغربية”.

وكانت قد دانت الخارجية الفرنسية القرار الإسرائيلي، واصفة إياه بأنه “غير شرعي. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، في تصريح مقتضب الاثنين، “فرنسا تذكّر من جديد بأنّ الاستيطان هي عملية غير شرعية بنظر القانون الدولي وتؤدّي لإضعاف حل الدولتين الذي يبقى الحل الوحيد للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني”.

ويقيم نحو 600 ألف مستوطن في الضفة الغربية. ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان في الأراضي الفلسطينية غير قانوني ويشكل عقبة رئيسية على طريق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وبالإضافة إلى بنائها على أراض يريدها الفلسطينيون كجزء من دولتهم العديدة، فإن المستوطنات تستنزف أيضا المياه ومصادر الحياة الأخرى، بحسب الفلسطينيين. وتعتبر المستوطنات أيضا من الأسباب وراء تصاعد التوتر والمواجهات الدامية التي تعرف باسم “انتفاضة القدس” وانطلقت في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2015، وتسببت بسقوط أكثر من 230 فلسطينيا إضافة إلى 34 إسرائيليا واريتري وأمريكي.

الاخبار العاجلة