أعلن علماء الفيروسات في الصين، ممن شاركوا في دراسة فيروس كورونا المستجد مؤخرا، أن العلاج الجديد للفيروس التاجي يستند على منع تدمير الهيموغلوبين “الذي يعد بروتين ضروري لتبادل الغازات في رئتي الانسان” في الدم لدى الأشخاص.
ووفقا للعلماء، فإن “الهيموغلوبين” يسبب تدهور كبير في الحالة الصحية للمصابين بفيروس كورونا عندما يتعرض لمهاجمة من قبل “البروتينات الفيروسية”، الأمر الذي يتسبب بزيادة الالتهاب، ويختنق المصاب بالفيروس.
وأوضح علماء الفيروسات أن العلاج لابد أن يستند على حماية الهيموغلوبين من الهجمات الفيروسية.
وبحسب الدراسة التي انتشرت على بوابة ChemRxiv، فإن علاج “الكلوروكين” المستخدم لمكافحة الملاريا يساعد في حماية الهيموغلوبين من هجوم البروتينات الفيروسية، مشيرة إلى أن الدواء المضاد للفيروسات favipiravir يمنع أيضا الفيروس تمامًا من دخول الخلايا السليمة.
وأشار الخبراء في الصين إلى أن “الكلوروكين” بات يستخدم بالفعل في مستشفيات بعض الدول لعلاج المرضى الذين يعانون من فيروس كورونا.
ويواصل فيروس “كورونا” المستجد، انتشاره حول العالم، متسببا بوفاة 165,073 شخصا، فيما ارتفعت حصيلة أعداد المصابين المعلن عنها لتصل إلى نحو 2,407,414، تماثل منهم 625,199 للشفاء.