أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، اليوم الأحد، أن وفاة رئيس جهاز المخابرات المكلف اللواء عبدالقادر التهامي، جاءت إثر إصابته بنوبة قلبية مفاجئة.
ونعى المجلس، في بيان له، التهامي، الذي توفي أمس السبت، معدداً مناقبه وخصاله.
وقبل إعلان “الرئاسي” تضاربت الروايات، بشأن وفاة التهامي، إذ قالت بعض المصادر إنه توفي نتيجة سكتة قلبية، بينما قالت أخرى إنه قتل على يد عناصر مليشيات النواصي التابعة لداخلية الوفاق، والتي بدورها سلمت جثته لعائلته.
وقال مصدر قريب من عائلة التهامي لـ “إرم نيوز” إن مليشيات النواصي التابعة لحكومة الوفاق اعتقلت اللواء التهامي قبل 3 أيام، وهو بحالة صحية غير جيدة إذ يعاني من اضطرابات بضغط الدم، وسلمت جثته فجر اليوم الأحد لعائلته، قائلة إنه تعرض لسكتة قلبية، توفي بسببها.
وتأتي هذه التطورات بعد هجوم شنه وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا، على التهامي، متهما إياه بانه لم يعد يعمل كرئيس مخابرات دولة، بل رئيس جهاز مخابرات يعمل لمصلحة أشخاص محددين بعينهم ولمصلحتهم.
وشغل التهامي منصب رئيس جهاز المخابرات بحكومة الوفاق، منذ أواخر العام 2017، بعد أن تم تعيينه في أبريل من العام ذاته مديرا للمركز الوطني لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وكان عبدالقادر التهامي ضابطًا بارزًا في جهاز الأمن الداخلي في عهد القذافي، وتم إرجاعه للخدمة بعد 6 سنوات من إسقاط النظام السابق.
