كشفت وزارة النقل السعودية، اليوم الأحد، عن استخدامها لطائرات الشحن “عريضة البدن” في نقل البضائع مع غياب الركاب بسبب تعليق السفر في المملكة وغالبية دول العالم للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال متحدث رسمي باسم الوزارة في مؤتمر صحفي بالرياض، إن “60% من نشاط الشحن الجوي في الفترة التي أعقبت ظهور فيروس كورونا، يتم في بطون طائرات الركاب”.
وأوضح أن “المواد والبضائع يتم تحميلها في الطائرات عريضة البدن التابعة لشركة الخطوط الجوية السعودية”.
وأضاف أنه “تم شحن أكثر من مئة ألف طن من التجهيزات الطبية والمواد الغذائية عبر أكثر من 300 رحلة شحن جوي”.
ومنذ آذار/مارس الماضي، بدأت السعودية تدريجيا بالحد من رحلات الطيران الخارجي والداخلي ونقل الركاب قبل إيقاف السفر جوا بشكل كامل، وقصره على الشحن، باستثناء عدد من رحلات السفر الاستثنائية لنقل مرضى أو إعادة عالقين في الخارج أو ترحيل راغبين بمغادرة المملكة في رحلات محدودة.
وتقول وزارة النقل إن لفيروس كورونا تداعيات كثيرة أخرى، وبعضها إيجابية، حيث قامت الوزارة خلال الفترة الماضية التي سرى فيها حظر للتجول بكشط وإعادة تعبيد طرق كثيرة في أنحاء المملكة.
وسجلت السعودية التي يعيش فيها قرابة 33 مليون نسمة، نحو ثلثهم من الوافدين، لحد الآن قرابة 40 ألف إصابة بالمرض، تعافى منهم نحو عشرة آلاف، وتوفي قرابة 240 آخرين.
