لماذا تنبعت الروائح الكريهة من الأنف؟

27 مايو 2020آخر تحديث :
لماذا تنبعت الروائح الكريهة من الأنف؟

يعاني بعض الأشخاص من انبعاث الروائح الكريهة من الأنف، والتي قد تنتج عن العديد من الأسباب وتعكر حياة الإنسان.

ورغم ذلك، فإن معظم هذه الروائح الكريهة مؤقتة وليست علامات خطيرة، إلا أنها تكون مؤشرات على أن المخاط أو الزوائد اللحمية تمنع مجرى التنفس.

وفيما يأتي بعض الأسباب المختلفة لشم الروائح الكريهة من الأنف:

الأورام الحميدة

الزوائد الأنفية هي أورام غير سرطانية يمكن أن تتكون على جدار الأنف أو في الجيوب الأنفية، وتتكون نتيجة التهاب مزمن.

وإذا كنت تعاني الربو أو الحساسية أو التهابات الجيوب الأنفية المتكررة، فيزداد خطر الإصابة بالسلائل الأنفية.

ومن أبرز أعراض الأورام الحميدة في الأنف وجود رائحة متعفنة في الأنف أو انخفاض كبير في حاسة الشم والذوق.

وتكون الزوائد الأنفية صغيرة جدا، لدرجة أنك لا تعرف أنك مصاب بها، ومع ذلك، قد تتشكل الأورام الحميدة في بعض الأحيان، أو قد يكون هناك الكثير من الأورام الصغيرة التي تسد الممرات الأنفية والتي تؤثر على حاسة الشم والصوت.

السوائل

قد تكون الرائحة الكريهة التي تصاحب الزوائد الأنفية ناتجة عن تراكم السوائل داخل الزوائد اللحمية.

ويأتي السائل من البطانة الرطبة للغشاء المخاطي؛ ما يساعد على ترطيب الجهاز التنفسي ويمنع الغبار والمواد الغريبة الأخرى من الوصول إلى الرئة.

التهابات الجيوب الأنفية

وتصنف عدوى الجيوب الأنفية إلى عدة أنواع، وجميعها لديها القدرة على ملء الأنف برائحة شديدة.

وبالإضافة إلى الرائحة الكريهة داخل الأنف وانعدام حاسة الشم والتذوق، تشمل أعراض عدوى الجيوب الأنفية ما يأتي: (الصداع ، ضغط الوجه، التنقيط الأنفي، والإعياء).

تسوس الأسنان

عندما تتجمع البكتيريا داخل الأسنان فهي تؤدي إلى تآكلها، ويمكن أن يسبب تراكم البكتيريا في حدوث رائحة الفم الكريهة وصدور رائحة من الأنف.

وتعتبر نظافة الفم الجيدة، والتي تشمل تنظيف الأسنان واستخدام الخيط يوميا أفضل الطرق لمنع تسوس الأسنان واللثة.

التهاب اللوزتين

يمكن أن يؤدي التهاب اللوزتين إلى رائحة كريهة في الأنف وطعم سيّئ في الفم، ويمكن أن تساعد نظافة الفم الجيدة والبقاء رطبا في تقليل خطر تراكم البكتيريا.

الفشل الكلوي

الفشل الكلوي هو فقدان تدريجي لوظائف الكلى، وتخدم الكليتان العديد من الأغراض، بما في ذلك تصفية الفضلات من الدم لإزالتها من الجسم عبر البول.

وإذا كانت الكليتان لا تعملان بشكل جيد، فقد تتراكم مواد الفضلات في الجسم، ويمكن لهذه المواد أن تنتج رائحة تشبه الأمونيا قد تلاحظها في الجزء الخلفي من الأنف.

الاخبار العاجلة