السفراء عاجزون: “الحلبة الإعلامية مهملة”

3 يونيو 2020
السفراء عاجزون: “الحلبة الإعلامية مهملة”

صدى الاعلام _ رام الله: يشكو السفراء الإسرائيليون في العواصم الأوروبية، وكذلك الدبلوماسيون الأجانب الذين يخدمون في إسرائيل، من عدم وجود رسائل من القدس بشأن خطة سلام إدارة ترامب وتنفيذها.

وفي محادثات مع “يسرائيلهيوم”، أشار دبلوماسيون إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا في بلدانهم بشأن ما إذا سيتم تطبيق السيادة، المعروفة لديهم باسم الضم.

وتطرح وزارات الخارجية المحلية على ممثلي إسرائيل لديهم وعلى مبعوثيهم في إسرائيل أسئلة حول تفاصيل الخطة، وجدوى تنفيذها وتداعياتها.

وقال العديد من الدبلوماسيين: “حتى تشكيل الحكومة، كتن يمكننا القول إن القضية نظرية ويجب أن ننتظر ونرى ماذا ستكون سياسة الحكومة الجديدة.

لكن الحكومة قامت والسياسة ما زالت غير واضحة. يبدو أن هناك الكثير من النشاط في إسرائيل بشأن هذه القضية، ولكن بالنسبة لنا لم يشرح أحد بعد ماذا سيحدث وماذا يجب أن نقول.”

وشددوا على أنه في غياب رسائل من وزارة الخارجية في القدس، فإن الخطاب العام في بلادهم يسيطر عليه الفلسطينيون وأنصارهم. وأشاروا إلى أن “الحجة الرئيسية هي أن الضم يتعارض مع القانون الدولي. لا أحد يزودنا بالإجابات على هذه الحجج أو غيرها. الساحة مهملة.”

وتأتي الشكاوى، أيضًا، من دبلوماسيين أجانب يعملون في إسرائيل، والذين لا يتم تغذيتهم بالمعلومات، حاليًا، إلا من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وذكر هؤلاء أنه في المحادثات التي يجرونها مع ممثلي وزارة الخارجية في القدس، لا يتلقون أي إجابات، لا حول الخطوات التي ستتخذها إسرائيل ولا حول مبررات هذه الخطوة.

وأكدوا أنهم يريدون الدفاع عن السياسة لكنهم لم يحصلوا على الأدوات اللازمة للقيام بذلك.

وعلمت “يسرائيلهيوم” أن وزارة الخارجية أعدت خطط عمل وسلة رسائل لبثها في حالة تنفيذ خطوة السيادة. وتتضمن هذه البرامج محتوى مناسب أيضًا للمحادثات المهنية مع وزارات الخارجية في العالم، بالإضافة إلى رسائل توضيحية.

وحتى الآن، لم يأمر وزير الخارجية أشكنازي طاقم وزارة الخارجية بتنفيذ الخطط، وبالتالي فإن إسرائيل في هذه المرحلة لا تعرض مواقفها.

وقال مقربون من وزير الخارجية أشكنازي إنه بالإضافة إلى قيامه بإجراء محادثات مع أقرانه في العالم، بدأ جولة من المحادثات مع السفراء الإسرائيليين في العالم.

وخلال هذه المحادثات، تعرف على الاحتياجات والأسئلة التي لدى المبعوثين الإسرائيليين وأنه ينوي تقديم الأدوات والمبادئ التوجيهية قريباً.

وقالت وزارة الخارجية ردا على ذلك: “إن الموضوع يمر بعمل مكثف في وزارة الخارجية. وعندما يتم الانتهاء من العمل وصياغة التوصيات سيتم تمرير المبادئ التوجيهية للعمل إلى مكاتب التمثيل الإسرائيلية في العالم”.

Breaking News