رام الله- صدى الإعلام- 13/11/2016- عبر المتحدث باسم حركة فتح في قطاع غزة فايز ابو عيطة عن استغرابه من السبب الكامن في ابلاغ حركة حماس لعدد من ادارات الكليات والجامعات في قطاع غزة بمنع اي فعالية لاحياء الذكرى ال12 لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات وقال “لا اعلم ماذا يستفز حماس من الاحتفال بذكرى استشهاد ياسر عرفات!!”، مضيفا “إن حركة فتح في قطاع غزة تجاوزت الامر و لم تقرر اقامة احتفال مركزي كما كل عام لانه في كل عام نصطدم بوقوع خلاف حول احياء هذه الذكرى وتخوفنا من ان يحل تصعيد، ففي السنة الماضية تعرضت منصة الاحتفال للتفجير وايضا استهدفت منازل عدد من قيادات فتح”.
واستنكر أبو عيطة قيام أجهزة حماس باعتقال تيسير البرديني، وهو احد الاسرى المحررين وعضو هيئة قيادية عليا لتواجده في ساحة الجندي المجهول، وتابع قائلا: “نريد ان تكون ذكرى الشهيد ياسر عرفات يوم وحدة لكل الفلسطينيين، وان يكون يوم يدفعنا نحن وحركة حماس وكل الفصائل الفلسطينية للتوجه لتحقيق الوحدة الوطنية، لان ياسر عرفات بطبعه كان وحدويا وكان يجمع كل فصائل العمل الوطني ضمن منظمة التحرير الفلسطينية”، مشددا على استنكار الحركة وكل الفصائل الفلسطينية منع حماس إحياء ذكرى رحيل أبو عمار في قطاع غزة.
هذا وأكد المتحدث باسم حركة فتح في قطاع غزة “ان الشعب الفلسطيني كافة وحركة فتح، في الذكرى ال12 لاستشهاد ابو عمار، يجددون العهد للسيد الرئيس الراحل ياسر عرفات، والسير على دربه حتى تحقيق حلمه وحلم الشهداء بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.
بدورها اعتبرت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح آمال حمد، منع حماس في قطاع غزة فعاليات إحياء الذكرى الثانية عشرة للشهيد ياسر عرفات، تأكيدا على عدم جديتها في تحقيق المصالحة الوطنية، وعدم سعيها في توحيد الصف الفلسطيني، لافتة إلى أن سياسة حماس الدائمة هي قمع حرية الرأي والتعبير وتكميم الأفواه.
وأضافت في حديث لإذاعة “موطني” اليوم الأحد : “كان الأجدر على حماس أن تبادر في إحياء ذكرى القائد الرمز ياسر عرفات لا أن تمنعها”، لافتة إلى أن إحياء ذكراه تكون للاحتفال بالوطنية والانتماء ولا تقتصر على أبناء فتح وحدهم.
وأوضحت حمد أن ممارسات حماس اللاشرعية والعنجهية والظلامية تصر على تكريس مفهوم الانقسام، مشيرة إلى أن أجهزتها أبلغت عددا من إدارات الجامعات في القطاع بمنع اقامة فعاليات الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد الرمز ياسر عرفات.
وأشارت إلى أن عرفات هو عنوان أصيل وأيقونة ثورية لكل أحرار العالم.
وطالبت بتوحيد الشعب الفلسطيني، وإنهاء الانقسام، ووقف حماس لممارساتها الظلامية بحق أبناء حركة فتح في القطاع، والرجوع إلى القيادة الشرعية الفلسطينية.
من جانبه، وصف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية د. واصل أبو يوسف الذكرى الـ12 لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات بالذكرى الأليمة، وأكد أبو يوسف أن ياسر عرفات جعل من الشعب الفلسطيني نموذجا يحتذى به لكل حركات التحرر بالعالم.
