أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الأحد، تسجيل 1968 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليصبح الإجمالي 266941 حالة، فيما تم تسجيل 2541 حالات تعافٍ، بذلك يصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 220323 حالة.
كما أعلنت الوزارة، تسجيل 30 حالة وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 2733 حالة وفاة، في حين وصل عدد الحالات النشطة 43885 والحالات الحرجة 2120 حالة.
ولأول مرة منذ شهرين تقل أعداد الإصابات المسجلة في السعودية عن حاجز ألفي مصاب يوميا، فيما تواصل المملكة إجراءات تخفيف القيود المفروضة على الحركة وفتح قطاعات الاقتصاد مع الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية.
وحول ترتيب المدن في أعداد المتعافين، تصدرت مدينة الدمام قائمة المدن مسجلة شفاء 864 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما جاءت خميس مشيط ثانيا بـ814 وتم تسجيل522 في القطيف و509 في بريدة و453 في الطائف و349 في الخبر و222 في مكة المكرمة و208 في أبها و198 في الرياض.
وأوضح المتخصص في المناعة والعدوى الدكتور همام عقيل، أنه لا تزال نسب وفيات فيروس كورونا في السعودية مقارنة بعدد الإصابات تسير ببطء، حيث إنها لم تتجاوز الـ1% حتى الآن، فيما عزا أحد المختصين ذلك إلى الإجراءات الاستباقية التي طبقتها المملكة لمواجهة الفيروس والتي اتخذتها في وقت مبكر جداً.
وأضاف: أن “هناك عدة أسباب أدت إلى تقليل عدد الوفيات في السعودية، وهي أولًا المعدل العمري في المنطقة منخفض مقارنة بالدول التي توجد بها وفيات كثيرة مثل أوروبا”.
وتابع: “من بين الأسباب الإجراءات الاستباقية التي طبقتها المملكة لمواجهة الفيروس، والتي اتخذتها في وقت مبكر جداً وهو ما اتضح في معاناة دول بالمنطقة بها نفس المعدل العمري؛ لكنها تأخرت في الإجراءات الاحترازية، كما أن سعة المستشفيات بالمملكة كانت كافية لكل مصابي كورونا، أما في بعض الدول الأخرى فقد تعدى عدد المرضى سعة المستشفيات على استيعابهم”.
