نشرت صحيفة جروزاليم بوست تقريرا بعنوان “بينيت: نتياهو عليه أن يقول لترامب “لا” لوجود دولة فلسطينية”.
يشير التقرير إلى أن نفتالي بينيت صح خلال مؤتمر جروزاليم بوست الدبلوماسي اليوم الأربعاء بأن نتيتاهو يمكنه أن يمنع إقامة دولة فلسطينية من خلال رفضها في أول لقاء له مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عندما يتولى الرئاسة.
وقد جاء بينيت إلى المؤتمر مباشرة من نيويورك، حيث التقى مع مستشاري ترامب، الأمر الذي أغضب نتنياهو ،فقد كان رئيس الوزراء قد أصدر تحذيرا إلى وزرائه لا تتحدثوا مع ترامب، ولكن جاء هذا التحذير بعد اجتماعات جرت بالفعل على هامش المؤتمر، رفض بينيت الكشف عن مستشاري ترامب الذين التقى بهم وعما إذا كان صهر ترامب جاريد كوشنر واحد منهم.
وقد قال بينيت أمام الحشد بأن “الأسابيع القليلة المقبلة تشكل فرصة فريدة من نوعها لإسرائيل”، منذ عام 1967 كانت هناك دائما أسباب خارجية تمنع إسرائيل بالقيام بما هو من حقها، وعندما يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس ترامب، ما الذي سيقوله؟ هل سيواصل نهج طويل في تشكيل دولة فلسطينية في قلب إسرائيل أو اتخاذ نهج جديد؟”.
وقال بينين بأنه ينتظر بفارغ الصبر الإجابة من نتنياهو عن هذا الأمر. “أريد أن اسمع ما نريده لأنفسنا. إسرائيل وضعت في موقف فريد من نوعه لتقول ما تريد. هل نريد دولة فلسطينية ثانية بالإضافة إلى غزة والتي ستكون بالتأكيد معادية وفاشلة؟”.