قالت صحيفة “زوديتش زيتونج” الالمانية ان التعاون بين المخابرات الامريكية والالمانية يسير الان على مايرام وان صفحة الخلاف قد طويت .
وكان الخلاف بين الجانبين نشب فى اعقاب اكتشاف المخابرات الألمانية قيام نظيرتها الأمريكية “سى اى ايه” بالتجسس على أعضاء الحكومة الالمانية بما فى ذلك هاتف المستشارة انجيلا ميركيل التى جمدت برامج التعاون بين مخابرات بلادها والمخابرات الامريكية ، كما طردت ألمانيا مدير مكتب المخابرات المركزية فى برلين الى خارجالأراضى الألمانية بعد اكتشاف المخابرات الألمانية قيامه بتجنيد ثلاثة من موظفى الدولة الالمان للعمل كجواسيس للولايات المتحدة .
واشارت الصحيفة الألمانية الى أن وكالة الأمن القومى الامريكية المعنية بالتجسس الاليكترونى على العالم سبق وأن استهدفت اتصالات ومراسلات عدد من السياسيين فى المانيا التى تشارك الولايات المتحدة الامريكية عضويةحلف شمال الاطلنطى “ناتو” الامر الذى اثار غضب الساسة الالمان طيلة العام 2016 .
وكشفت الصحيفة الالمانية واسعة الانتشار عن سماح الحكومة الالمانية لموظفى وكالة الأمن القومى الامريكية العاملين فى محطة استماع “بادبلينج ” بجنوب المانيا باستئناف التواجد فى مقر المحطة بموجب بروتوكولات استضافتها المبرمة مع الجانب الالمانى ووفقا لضوابط العمل الحاكمة لذلك بعد ان كانت برلين قد منعت موظفى الوكالة من دخول المحطة ابان ذروة الخلاف بين البلدين.
