وانهارت مساعي تشكيل حكومة جديدة للبنان برئاسة الدكتور مصطفى أديب، في ضوء إصرار حركة أمل وحزب الله على الاحتفاظ بوزارة المالية في الحكومة، وذلك عبر تسمية الثنائي الشيعي للوزير الذي سيشغل الحقيبة، إلى جانب المشاركة في تسمية ممثليهما في الحكومة من خلال تقديم لائحة أسماء لـ “أديب” ليختار منها وزراء الطائفة الشيعية.

بدوره، وجّه الرئيس الفرنسي – خلال مؤتمر صحفي عقده أمس – انتقادا حادا لجميع الزعماء السياسيين اللبنانيين، متهما إياهم بارتكاب “خيانة جماعية” بعدم الالتزام بتعهداتهم التي قطعوها أمامه خلال زيارته إلى بيروت مطلع شهر سبتمبر الجاري بتسهيل تشكيل حكومة إنقاذ برئاسة مصطفى أديب، وقيامهم بتقديم مصالحهم الخاصة والفئوية على المصلحة العامة للبنان وشعبه.