رام الله-صدى الاعلام-14-12-2016-أعلن تنظيم ولاية سيناء الموالي لـ”داعش”، مقتل القيادي عبد الإله قشطة، في غارة للجيش المصري على التنظيم في رفح بشمال سيناء .
وقال “ولاية سيناء” ، إن العضو السابق بكتائب القسام عبد الإله قشطة، من سكان مدينة رفح الفلسطينية لقي مصراعه في غارة للجيش المصري” .
وأضاف، أن قشطة هاجر قبل حوالي عامين إلى سيناء او ليبيا وترك العمل في صفوف حماس ، مؤكدًا أن العشرات من عناصر حماس ومن نخبة كتائب القسام هاجروا للإنضمام لتنظيم “داعش” مع قشطة قبل عامين .
وكانت فضائية سكاي نيوزعربية، أعلنت في فبراير الماضي، أن القوات الجوية المصرية قد اغتالت قشطة لكن عائلته نفت تلك الأخبار جملة وتفصيلًا .
صحيفة “يدعوت أحرنوت” الإسرائيلية ذكرت، أن القيادي بـ “ولاية سيناء، كان مسؤول رفيع المستوى في حركة عز الدين القسام التابعة لحماس في قطاع غزة، مضيفة أن الميجر جنرال في الجيش الإسرائيلي يؤاف مردخاي ذكر اسمه عدة مرات بأنه “هو جسر التواصل بين حماس وداعش”، موضحة أن حماس تحاول دائمًا أن تنأى بنفسها عنه.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن القيادي بـ”داعش” كان يتقن جدًا استخدام الصواريخ المضادة للدبابات من طراز كورنيت المتقدمة عند مهاجمة المدرعات العسكرية المصرية، مضيفة أنه كان يًدرس اعضاء تنظيم سناء كيفية استخدام الصواريخ المضادة للدبابات، وكيفية إنشاء العبوات الناسفة، وتابعت أنه يعد واحدا من أكبر الخبراء في الصواريخ المضادة للدبابات في الشرق الأوسط .
وفي تقرير لمجلة “دير شبيغل” الألمانية عن تنظيم ولاية سيناء، أكدت أن قشطة يعد واحدًا من قادة تنظيم “داعش”، وشخصية محورية في زيادة القدرات القتالية للتنظيم في سيناء، خاصة خلال العامين الماضيين.
وجدير بالذكر أن إعلان مقتل القيادي في “داعش” عبد الإله قشطة، جاء بالتزامن مع إعلان التنظيم مسؤوليته عن تفجير الكنيسة البطرسية في العباسية.
