الرجوب – لقد كنت ضد استخدام السلاح في انتفاضة الأقصى

20 ديسمبر 2016آخر تحديث :
الرجوب – لقد كنت ضد استخدام السلاح في انتفاضة الأقصى

ترجمة خاصة – صدى الاعلام

في مقابلة مع الصحفي الاسرائيلي  آفي يسسخاروف :  يقول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل رجوب “لقد كنت ضد استخدام السلاح في انتفاضة الأقصى”، ويضيف قائلا “أنا وأبو مازن كنا الوحيدين اللذين عارضا استخدام العنف أو العمليات. اعتقدت حينها وأعتقد اليوم أيضا بأن ذلك كان خطأ وتسبب لنا بضرر كبير. أؤيد المقاومة الشعبية يجب العمل ضد الاحتلال ولكن ليس عن طريق العمليات والسلاح”.

70

آفي يسسخاروف :  أي جبريل رجوب علينا أن نصدق نحن الإسرائيليين؟ ذلك الذي قال إنه لو كانت للفلسطينيين قنبلة نووية لكانوا استخدموها ضد إسرائيل أو ذلك الذي قال بأنه يعارض الهجمات؟

“لم أقل ذلك. ما قلته إنه قبل اتفاقية أوسلو كنا في حالة حرب وكل شيء كان مسموحا، ولو كانت لأحدهم قنبلة نووية لكان أستخدمها ضد إسرائيل. ولكن منذ توقيعنا على الاتفاقية تغير كل شيء وانتهى الأمر. كل شيء آخر هو تحريض ضدي ومجرد هراء. لم أقل ولا أنوي قول أمور كهذه”.

آفي يسسخاروف :  لماذا وصفت إذا من قاموا بطعن الإسرائيليين بالشهداء؟

“بالنسبة لي كل من يحارب الاحتلال ويُقتل جراء ذلك هو شهيد. نحترمه. ولن نتجاهل حقيقة أنه مع الشعب الفلسطيني. ضحى بدمائه وحياته”.يُعرف عن رجوب علاقاته الممتازة مع إسرائيليين، بين سياسيين من اليسار وأعضاء كنيست يهود وعرب ورجال أعمال أيضا. معرفته بالسياسة الإسرائيلية تذّكر بالمعرفة التي يتمتع بها المراسلون لشؤون الأحزاب في الإعلام الإسرائيلي. خلال لقائي معه تلقى محادثات هاتفية كثيرة من أصدقاء ومعارف إسرائيليين. “هل تعرف مطعم الكبة في أور يهودا؟” سألني. “لديهم الكبة رقم واحد”.

 آفي يسسخاروف :   ألم تيأس من حل الدولتين بعد؟

“على الإسرائيليين أن يدركوا إنه لا يوجد هناك حل آخر سوى إقامة دولة فلسطينية. لا توجد لدي خطة شخصية أعمل وفقا لها، لدي مشروع وطني فقط. جلست في السجن الإسرائيلي 17 عاما. ضحيت بكل شيء وسأفعل كل شيء حتى أتمكن في يوم الأيام من اجتياز الحدود ويكون الشخص الذي سيوقع على جواز سفري شرطي فلسطيني وليس الاحتلال العنصري. هذا هو حلمي ومن أجله أناضل. لا تهمني تعريفاتكم، “معتدل”، “متشدد”. أنا متمسك بحل إقامة دولة فلسطينية ومتشدد بهذا الشأن”.

 

 آفي يسسخاروف :  هل أنت الخليفة إذا؟ فلقد تم انتخابك لرقم 2 بعد مروان البرغوثي؟

يسارع رجوب إلى التهرب من لقب “الخليفة”. كل محاولة مني لفتح الموضوع قوبلت بتهرب من سياسي ذكي وصاحب خبرة. “مروان هو رفيق وصديق وبالنسبة لنا جميعا، وكان وما زالا رمزا وطنيا. لا أرى بنفسي رقم 2 أو 20. أنا أتصرف بحسب التفويض الذي مُنح لي. أبو مازن هو الشخص الوحيد من جهتي لقيادة “فتح” والشعب الفلسطيني ولا يوجد هنا رقم 2 أو 3 من بعده. كلنا من ورائه”.

 

آفي يسسخاروف :  ولكن ما الذي سيحدث في اليوم التالي؟

“لا تهم هوية الشخص الذي سيتم انتخابه بعد ذلك. من المهم وجود قائد يحظى بدعم هنا. لقد حصل على التفويض. مناورات بصيغة “من بعده ومن قبله”، هذه ليست بثقافتي. تم انتخاب أبو مازن مرة أخرى من قبل “فتح” ليكون قائدا لها. وآمل أن يفهم الجمهور في إسرائيل وكل من يؤمن بالسلام رسالة “فتح” التي اختارت قائدا متزنا، على اقتناع بالتوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.

 

آفي يسسخاروف :  وماذا عن الدعم في “فتح”؟ في المؤتمر العام لم يشارك حتى دحلان والمقربين منه؟

“من شارك ومن لم يشارك، لا علاقة لذلك بالمؤتمر ونتائجه. أجري المؤتمر وفقا لكل القوانين والأحكام. ولكن أنت محق، هناك مشكلة وسنقوم أنا وأعضاء اللجنة المركزية باستثمار كل وقتنا لتحسين وإصلاح والقيام بكل الإصلاحات الضرورية لتعزيز الحركة”.

المصدر موقع والاه الإسرائيلي
الاخبار العاجلة