صدى الاعلام
انتقد وزير الأمن الإسرائيلي السابق، موشيه يعالون، اليوم خلال كلمة ألقاها في مؤتمر لمجلة “كلكاليست الاقتصادية”، القانون الذي أصدره مجلس الأمن مؤخرا ضد الاستيطان في الضفة الغربية، ووجه يعالون إصبع الاتهام إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، واتهمه بعدم امتلاكه قيادة مسؤولة.
وحسب يعالون، فإنه يجب أن يكون هناك ردا على التهديدات التي تحيط بإسرائيل، لأن إسرائيل تحارب من أجل حق وجودها، إضافةً لمحاربتها التهديدات الإرهابية، وعبر يعالون عن قلقه إزاء القرار الذي اتخذه مجلس الأمن مؤخرا، وأكد أنه يجب التعامل معه من خلال المجالين الدبلوماسي- والسياسي، وليس كما فعل نتنياهو بفقدان السيطرة- الأمر الذي دفعه إلى تعريض علاقات إسرائيل الدولية إلى الخطر.
ووصف يعالون رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو بأنه يحاول أن يخفي الفراغ الموجود بتفاخره الوطني، وأكد أنه يجب إجراء حوار مع أصدقاء إسرائيل في العالم بدلاً من مقاطعة تلك البلدان ومعاقبتها.
وهاجم يعالون حكومة نتنياهو واتهمها بأنها تضعف النشاط الصهيوني من خلال الإدارة الاقتصادية والاجتماعية الفاشلة التي تديرها، كما وأشار إلى أن التهديدات الداخلية تقلقه أكثر من تهديد داعش، وذلك على ضوء تغذية الحكومة الحالية للنعرات بين أوساط الإسرائيليين أنفسهم، وبين اليهود والعرب، وبين اليهود الغربيين واليهود الشرقيين، ودعا يعالون إلى تغيير هذه الحكومة من خلال الطرق الديمقراطية.
وقال يعالون في نهاية خطابه، إن “الفجوات في المجتمع الإسرائيلي من شأنها أن تهدد الصمود الوطني، وتخلق حالة من فقدان الثقة بالقيادة، لذلك فإن إسرائيل بحاجة إلى قيادة غير متذبذبة حسب حاجاتها السياسية”.
