رام الله- ترجمة صدى الإعلام– 31/12/2016 يستدل من معطيات نشرتها ما تسمى بوزارة الاستيعاب الاسرائيلية، يوم الخميس، حدوث تراجع في عدد المهاجرين اليهود الى اسرائيل لأول مرة منذ عام 2012.
وكتبت “هآرتس” في استعراض للتقرير أن 27 الف مهاجر وصلوا الى اسرائيل في 2016، وهو رقم بقل بنسبة حوالي 13% عن سنة 2015، التي وصل خلالها حوالي 31 الف مهاجر.
وطرأ تراجع بارز في عدد المهاجرين اليهود من فرنسا، حيث وصل حوالي 5000 مهاجر في 2016، مقابل حوالي 8000 مهاجر في 2015.
ويستدل من المعطيات انه طرأ منذ عام 2008 ارتفاع تدريجي في عدد المهاجرين الى اسرائيل، حيث وصل في حينه حوالي 15 الف مهاجر، وفي 2013 وصل حوالي 19 الف مهاجر، ثم 27 الف في 2014، و31 الف في 2015، بينما طرأ التراجع هذه السنة فقط.
- ويوضح الجدول التالي عدد المهاجرين منذ 2012 وحتى 2016:
وكان عام 2015 هي السنة الاولى التي يصل فيها عدد كبير من المهاجرين خلال العقد الحالي، كان اكثرهم من فرنسا، لكن فرنسا انخفضت هذا العام الى المرتبة الثالثة مع 5000 مهاجر، بعد روسيا (7000)، واوكرانيا (5.500). اما الولايات المتحدة فتحتل المرتبة الرابعة مع 2900 مهاجر.
وفي تصنيف المهاجرين حسب الاجيال، تشير المعطيات الى نسبة كبيرة من الشباب، حيث تراوح جيل حوالي 5.150 مهاجر بين 0-17 عاما، و9800 مهاجر بين 18-35 عاما، وحوالي 3000 مهاجر بين 36 -45 عاما، وحوالي 4600، بين 46-65 عاما، وحوالي 3000 مهاجر من جيل 66 عاما وما فوق. وتم استيعاب المهاجرين في المدن حسب النسب التالية: تل ابيب (11%)/ القدس (10%)، نتانيا (9%)، حيفا (8%)، اشدود (6%)، بات يام (5%)، رعنانا (4%)، ريشون لتسيون (3%)، بئر السبع (3%) واشكلون (3%).
وقال اريئيل كندل، المدير العام لجمعية “كليطاه”، المهتمة بالمهاجرين الفرنسيين الى اسرائيل، ان التشغيل هو العامل الرئيسي الذي يسبب انخفاض عدد المهاجرين، وعائق رئيسي يقف امام من يفكر بالهجرة.
وحسب رأيه “يجب على صناع القرارات ازالة العراقيل البيروقراطية التي تمنع المهاجرين من العمل في مهنهم الأساسية والاعتراف بتراخيص المهنة التي يحملونها. من المهم جدا احضار المهاجرين ولكن من المهم ايضا الاهتمام برفاهيتهم بعد هجرتهم الى البلاد”.