أبّن “صالون مي زيادة” الثقافي في أريحا، اليوم الأربعاء، الناشط السياسي وعضو المجلس الوطني السابق الراحل الشيخ داوود عريقات في الذكرى السنوية الأولى لوفاته.
وحضر الحفل عدد من أقارب وأصدقاء الراحل، وأعضاء “صالون مي زيادة” الثقافي.
وتطرقت كلمات التأبين والرثاء للراحل ومسيرته الزاخرة بالعطاء والنضال الوطني حتى آخر أيام حياته.
والراحل داوود عريقات “أبو سلام”، ترجل بعد رحلة عطاء حافلة بالكفاح والنضال الثوري في محطات كفاحية متعددة، كرّسها للدفاع عن شعبه وقضيته.
وشغل الراحل عضوية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، وتعرض للسجن أواخر خمسينيات القرن الماضي حتى أواسط الستينيات بسبب انتمائه السياسي ونفته سلطات الاحتلال بعد حزيران 1967، إلى خارج الأرض المحتلة، فلجأ إلى دمشق، وكان لقبه بين كل من عرفه وعايشه “الشيوعي النبيل”.
وعاد لأرض الوطن وبقي ناشطا سياسيا ومجتمعيا في محافظة أريحا والأغوار وعضوا في المجلس الوطني الفلسطيني لسنوات طويلة ومشجعا للأدب والثقافة وذا فكر وحدوي في إطار منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسا لصالون مي زيادة الثقافي بالمحافظة وداعما للأنشطة الثقافية والأدبية والشبابية بالمحافظة.
