بغداد – صدى الإعلام
أعلنت اليوم الأربعاء، قوات الشرطة الاتحادية العراقية، عن قتل قيادي بارز بتنظيم “داعش” الإرهابي في الساحل الأيسر شرقي مدينة الموصل مركز محافظة نينوي شمال العراق.
وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في تصريح صحفي، إن القوات قتلت المسؤول الإداري في “داعش” المدعو “أبو مروان الحديثي” خلال عملية تطهير حي “الوحدة” الذي حررته قوات “الرد السريع” التابعة للشرطة الاتحادية.
وأضاف إن الشرطة الاتحادية طهرت حيي المعلمين وعدن جنوب شرقي الموصل، وهي تقوم بعملية تمشيط للقضاء على جيوب “داعش” في أطراف حي الوحدة.
من جانبها، قصفت طائرات القوة الجوية العراقية اليوم، مواقع وآليات لتنظيم “داعش” في الساحل الأيمن غربي مدينة الموصل وفي “تلعفر” بمحافظة نينوي وألحقت بالتنظيم خسائر كبيرة.
وقالت خلية الإعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة إنه من خلال تعاون مديرية الاستخبارات العسكرية وقيادة عمليات “قادمون يانينوي” في تحديد أهداف نوعية دمرت طائرات القوة الجوية مقر وبرج اتصالات لـ”داعش” في منطقة حاوي الكنيسة، بالإضافة إلى مخزن للأسلحة في حي المأمون وورشة لصناعة الصواريخ وقذائف الهاون ومخزن للعبوات الناسفة ومواد متفجرة في قرية البوسيف ومخزن للعتاد والأسلحة في حي المنصور غربي مدينة الموصل مركز محافظة نينوي.
وأشارت إلى أن سلسلة الغارات أسفرت أيضا عن تدمير ورشة لتفخيخ السيارات في قضاء تلعفر غربي محافظة نينوي، وأخرى بالحي العسكري وورشتين لصناعة قذائف الهاون في حي المثنى وثلاث سيارات مفخخة في طريق تلعفر- العياضية داخل مزرعة دواجن.
وفي شأن متصل، ذكرت خلية الاعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة العراقية أن قوة من فوج الطوارئ الثامن بالموصل ضبطت سيارتين لـ”داعش” تحملان أرقام ولوحات تسجيل “ولاية نينوي”، خلال عملية تفتيش في أحد الدور بمنطقة حي البكر شرقي الموصل.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة “البيشمركة” الكردية اليوم عن اعتقال 9 من الضباط والمقاتلين في البيشمركة بتهمة التعامل التجاري مع تنظيم “داعش”.
وقالت إن المعتقلين “مارسوا اعمالاً تجارية مع “داعش”، ما استدعى اعتقالهم من قبل استخبارات وزارة البيشمركة، والتحقيقات مستمرة معهم”.
وبدوره، أوضح مدير الاعلام والتوعية الوطنية في وزارة “البيشمركة” هلكورد حكمت، في بيان صحفي، أنه تم اعتقال عناصر البيشمركة بتهمة اجراء تعاملات تجارية مع “التنظيم الإرهابي” في محافظة كركوك، وبعد انتهاء التحقيقات ستتم احالتهم إلى القضاء”.
