مينيسوتا: تظاهرة تطالب بسحب استثمارات الولاية من الشركات الإسرائيلية

25 أغسطس 2022آخر تحديث :
مينيسوتا

صدى الإعلام: نظم أنصار الحق الفلسطيني تظاهرة في مدينة سانت بول بولاية مينيسوتا الأميركية، للمطالبة بسحب استثمارات متقاعدي الولاية من شركات إسرائيلية متورطة ومتواطئة مع الاحتلال.

وتجمع المتظاهرون أمام مقر حاكم الولاية تيم فالز لمطالبة مجلس الولاية للاستثمار ببيع أسهمه في الشركات الإسرائيلية، وذلك خلال اجتماع الهيئة التنفيذية المكلفة باستثمار أموال دافعي الضرائب في الشركات العامة ومعظمها معاشات تقاعدية حكومية.

وقاد التظاهرة لجنة مناهضة الحرب في الولاية، حيث شارك ممثلون عنهم في اجتماع الهيئة التنفيذية، وقدموا مداخلات حول ممتلكات مينيسوتا في مجموعة متنوعة من الشركات الإسرائيلية، وأبرزها شركة ايلبيت الإسرائيلية لتصنيع الطائرات بدون طيار وأنظمة المراقبة.

وأشارت الناشطة إيرين ستيني، ممثلة المجلس الإسلامي العراقي في الولاية في مداخلة خلال الاجتماع، إلى أن شركة ايلبيت الإسرائيلية تسوّق أسلحتها وأنظمتها بالإعلان أن منتجاتها “تم اختبارها ميدانيًا” على الفلسطينيين عبر استخدامها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المتظاهرين ومنظمات الحقوق المدنية والعائلات التي يتم الاستيلاء على أراضيها بشكل غير قانوني.

ونوهت الى إغلاق سلطات الاحتلال لسبع منظمات مجتمع مدني في فلسطين، تدافع عن حقوق النساء والأطفال والمزارعين الفلسطينيين، وتوثق انتهاكات حقوق الإنسان، وتعمل على تعزيز الديمقراطية.

وقالت إن الاستثمار في هذه الشركات يجعل الولاية متواطئة من خلال استخدام أموال المعاشات التقاعدية لمواطني مينيسوتا في اعتداء إسرائيل على الشعب الفلسطيني وقمعه.

وكشفت ستيني أن أنظمة الشركة الإسرائيلية ايلبيت تستخدم في جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في فلسطين.

بدورها، قالت ماري هيرنانديز، عضو لجنة العمل المعنية بحقوق المهاجرين في مينيسوتا، “عندما يقترب المهاجرون من الحدود، فإن أول ما يرونه هو برج تم تصنيع أنظمة مراقبته من قبل شركة ايلبيت على ارتفاع 160 قدمًا فوقهم”، مضيفةً أن “ولاية مينيسوتا تملك حاليًا 10,396 سهمًا في شركة ايلبيت وتبلغ قيمتها 1,170,705 دولارًا أمريكيًا بالقيمة السوقية الحالية”.

وربطت بين النضال من أجل الأقليات المضطهدة في الولايات المتحدة والنضال من أجل حرية الفلسطينيين الذين يناضلون لاستعادة أراضيهم.

من جهتها، لفتت جيس سوندين من “تحالف المدن للعدالة” إلى برنامج “التبادل المميت” بين الولايات المتحدة وإسرائيل عبر برامج التدريب المباشر لآلاف من قوات الشرطة في مينيسوتا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت: “يتم تدريب الشرطة الأميركية ضمن هذه البرامج على استخدام نفس الاستراتيجيات العنصرية والقاتلة المستخدمة في إسرائيل”.

وقدمت ميريديث أبي كيرستاد من منظمة مناهضة الحرب لمجلس الولاية للاستثمار برئاسة الحاكم فالز، التماسات تحمل توقيع أكثر من 1000 من سكان مينيسوتا يطالبون بعدم استخدام أموال دافعي الضرائب في تمويل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.

ووقعت العديد من المنظمات المحلية على مطلب سحب الاستثمار من الشركات الإسرائيلية بما في ذلك “تحالف المدن التوأم من أجل العدالة”، و”طلاب من أجل العدالة في فلسطين في جامعة مينيسوتا”، و”لجنة عمل حقوق المهاجرين في مينيسوتا”، و”أصوت يهودية من أجل السلام”، و”منظمة الشرق الأوسط للسلام الآن”، و”حركة نساء ضد الجنون العسكري”، و”لجنة العدالة المناخية”، و”المحاربون القدامى من أجل السلام”، و”منظمة طلاب من أجل مجتمع ديمقراطي”، و”ائتلاف مينيسوتا للعمل من أجل السلام”.

الاخبار العاجلة