صدى الإعلام – واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم الأحد، عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث أصيب مواطنون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع في نابلس، واعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين من القدس والخليل، فيما واصل المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى واعتداءاتهم في مختلف المحافظات.
إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة الساوية:
أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة الساوية، جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن عددا من المواطنين اصيبوا بحالات اختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع، عقب تصديهم لمحاولة الاحتلال استكمال العمل بشق طريق استيطاني شرق البلدة.
وأضاف أن الاحتلال يحاول فرض أمر واقع بشق طريق من اراضي البلدة تصل الى مستوطنة “عيليه”، واستخدامها كطريق لدخول العمال اليها؛ وهو الأمر الذي رفضه الأهالي ومنعوا العمال المرور منها.
وأوضح دغلس أن الاحتلال شرع بشق الطريق قبل عدة شهور، ودمر خلال عمليات التجريف انابيب المياه الواصلة للنبع المغذي للقرية.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة اللبن الساوية الثانوية جنوب نابلس مرتين خلال أقل من ساعة، وهددوا بإغلاقها والاعتداء على المعلمين وإطلاق النار على كل طالب يلقي الحجارة عليهم، حسب ادعائهم.
اعتقال 6 مواطنين من القدس والخليل:
اعتقلت قوات الاحتلال الشابين خليل الأعور، ومصطفى العباسي، بعد أن داهمت منزليهما في حي عين اللوزة في سلوان وعبثت بمحتوياتهما في بلدة سلوان، جنوب المسجد الاقصى المبارك.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الفتيين زيد أبو قويدر، ومحمد صوالحة، من حي عين اللوزة في سلوان، واقتادتهما إلى مركز تحقيق المسكوبية.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الرام، شمال القدس المحتلة، وتمركزت عند دوار “أبو الشهيد”، ومحطة أبو شلبك للمحروقات.
الى ذلك، افادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت عناتا واعتدت بالضرب على الشاب ايهاب ابو سنيته من البلدة قبل أن تعتقله، بعد مداهمة منزل عائلته وتفتيشه.
وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن سامي العجلوني (30 عاما)، بعد ان داهمت منزله وفتشته وعبثت بمحتوياته في المنطقة الجنوبية من المدينة.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال قريتي التواني وسوسيا بمسافر يطا، جنوب الخليل، وشرعت بتفتيش مركبات المواطنين وعددا من المنازل بعد أن أخرجت الأهالي والأطفال إلى العراء.
مستوطنون يقتحمون الأقصى ويواصلون اعتداءاتهم في مختلف المحافظات:
اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الاقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
ويقتحم المستوطنون باحات المسجد الاقصى المبارك يوميا ما عدا الجمعة والسبت، على فترتين صباحية ومسائية في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه.
وفي محافظة نابلس، هاجم 40 مستوطنا بحماية من قوات الاحتلال المزارعين وقاطفي ثمار الزيتون بالحجارة، أثناء عملهم في أراضيهم بقرية بورين جنوب المحافظة، وتصدى لهم الأهالي، علما أن المزارعين تمكنوا من الوصول إلى أراضيهم بعدما حصلوا على “تصريح” ليوم واحد لقطف ثمار الزيتون.
ومن جانب آخر، نصب نحو 50 مستوطنا عددا من “الكرفانات”، في منطقة الرومي على أراضي خربة يانون التابعة لأراضي بلدة عقربا، جنوب نابلس.
يشار إلى أن خربة يانون محاطة بخمس مستوطنات وبؤر استيطانية، والتي تتوسع على حساب أراضي المواطنين، وجرى الاستيلاء على أكثر من 75% من أراضيها.
وفي محافظة الخليل، دمر مستوطنون شبكات ري وأتلفوا محاصيل زراعية في أراضي المواطنين بمنطقة “عين فرعا”، جنوب غرب الخليل.
يشار إلى أن عين فرعا هي إحدى الينابيع الطبيعية المنتشرة في تلك المنطقة ويعتمد عليها الاهالي في ري محاصيلهم الزراعية، وتتعرض تلك المنطقة بشكل مستمر لاعتداءات واقتحامات من قبل المستوطنين.
وفي محافظة طوباس والأغوار الشمالية، شرع مستوطنون بحراثة أراض في منطقة العويسات شرق خلة مكحول بالأغوار الشمالية، تمهيدا للاستيلاء عليها وزراعتها، وتزيد مساحتها على مائة دونم.
ووفقا لمصادر محلية، فإن هذه الأراضي مملوكة بالطابو للمواطنين، لكنهم لا يتمكنون من الوصول إليها منذ عشر سنوات بسبب ممارسات الاحتلال ومستوطنيه.
وفي محافظة سلفيت، أقدم مستوطنون على سرقة 19 كيسا من ثمار الزيتون ومعدات خراطة من منطقة “العبارات/ العقبة” شمال بلدة كفر الديك، غرب المحافظة، تعود ملكيتها للمواطنين مهدي عودة وعميد الديك.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال قرية مردا شمال سلفيت، وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعها.
بحرية الاحتلال تستهدف الصيادين شمال القطاع:
دمرت بحرية الاحتلال كشافات عدة مراكب صيد عاملة، شمال قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا بأن بحرية الاحتلال أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر منطقتي السودانية والواحة شمالا، ودمرت أربع كشافات إنارة كانت مثبتة على مراكب الصيادين.
وأضاف، أن كثافة إطلاق النار أجبرت الصيادين على مغادرة البحر، دون التبليغ عن إصابات في صفوفهم. يشار إلى أن الزوارق الحربية الإسرائيلية تتعمد يوميا إطلاق النار وقنابل الغاز تجاه الصيادين، وتحرمهم من الحصول على لقمة عيشهم.
المصدر: وكالة وفــا
