مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأونروا في غزة: لا مكان آمن في القطاع

15 يوليو 2024Last Update :
ايناس حمدان وكالة الغوث الانروا
ايناس حمدان وكالة الغوث الانروا

قالت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأونروا في غزة، إيناس حمدان، إن أكثر من 190 منشأة للأونروا دمرت خلال الحرب على غزة، وأن الوكالة تشارك إحداثيات مؤسساتها بشكل يومي مع الجانب الإسرائيلي، والتي تستخدم بشكل أساسي لتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين.

وأكدت أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة بكل أسف، وأن النازحون في قطاع غزة عاجزون عن إيجاد أماكن آمنة لينزحوا إليها.

وتمثل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في فلسطين “الأونروا” شريان حياة للمدنيين في قطاع غزة منذ أجيال، حيث تساهم في توفير خدمات لهم في جميع المجالات.

وتأسست “الأونروا” بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول عام 1949، وبدأت عمليات الوكالة التابعة للأمم المتحدة في الأول من مايو/ أيار عام 1950، وفق الموقع الرسمي لـ”الأونروا”.

وتقدم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المساعدة الإنسانية، وتسهم في دعم اللاجئين في مجالات التعليم والإغاثة، والخدمات الاجتماعية، والرعاية الصحية، والقروض الصغيرة والمساعدة الطارئة.

وتتوالى تصريحات من سياسيين إسرائيليين يهاجمون فيها وكالة “الأونروا”، وسط انتشار تقارير عن تحضير سلطات الاحتلال خطة إستراتيجية لاستبدال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في فلسطين.

ويأتي ذلك، بعدما أعلنت دول غربية عدة وقف تمويلها للوكالة الأممية إثر زعم إسرائيل بأن بعض موظفي الوكالة شاركوا في هجوم “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

ولطالما واجهت “الأونروا” اتهامات من قبل الاحتلال الإسرائيلي بأنها “منظمة معادية”، وفق تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.

وتتهم إسرائيل بشكل مستمر وكالة “الأونروا” بـ”إدامة الصراع” الإسرائيلي الفلسطيني، عبر توسيع قوائم اللاجئين.

كما تزعم إسرائيل منذ فترة طويلة بأن مواد التعليم في مدارس الأونروا “تمجد الإرهاب وتحرّض ضد إسرائيل”، على حد وصفها.

كما زعمت سلطات الاحتلال مشاركة موظفين تابعين لـ”الأونروا” في هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، لكن الوكالة أصدرت بيانًا نفت فيه صلتها بالعمليات.

كان تقرير إسرائيلي أشار إلى وجود محاولات من الحكومة الإسرائيلية لإخراج وكالة “الأونروا” من قطاع غزة في أعقاب الحرب الدائرة حاليًا.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن تقريرًا لوزارة الخارجية “شديد السرية” يشمل توصيات بأن تحدث تلك الخطوة على ثلاث مراحل، أولها الكشف عن تعاون مزعوم بين “الأونروا” و”حماس”.

ويشمل ثاني جزء من الخطة الإسرائيلية تقليص عمليات “الأونروا” والبحث عن منظمات بديلة، وأخيرًا نقل مهام الوكالة إلى الهيئة التي ستحكم غزة بعد الحرب وفق التقرير الإسرائيلي.

Breaking News