صدى الإعلام – خاص: أظهرت نتائج استطلاع الرأي العام في قطاع غزّة، الذي نفذه مركز العالم العربي للبحوث والتنمية “أوراد”، أن غالبية عظمى تقعتد أن الأوضاع الحالية في القطاع تسير بالإتجاه الخاطيء، مع تأييد الغالبية العظمى لرؤية الرئيس الأمريكي لوقف الحرب كرزمة واحدة، كذلك عبرت الغالبية العظمى، عن عدم ثقتها بحركة حماس لتعود للحكم، وأظهرت النتائج، إرتفاعاً كبيراً في تأييد سكان قطاع غزة لـ حركة فتح، وأنهم سيصوتون لها في حال أجريت الإنتخابات، وأن 91% من المستطلعة آراؤهم يرغبون بعودة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى قطاع غزة، لتباشر بعملية تفاوض فعلية، تفضي إلى قيام دولة فلسطينية.
ونشر مركز (أوراد) نتائج أخر استطلاعاته في قطاع غزة الأحد 09/09/2024، والذي إستند على بيانات تم جمعها من خلال المقابلة الهاتفية، بالفترة 08/08/2024 إلى 17/08/2024، وأجري على عينة مكونة من 538 شخص من سكان محافظات (رفح، خانيونس، دير البلح، مدينة غزة، وشمال غزة).
وهدف الاستطلاع إلى تسليط الضوء على وجهات نظر الفلسطينيين في قطاع غزة وإظهار صوتهم كما هو من واقع الحياة التي يعيشونها، وقد جرى تنفيذه وسط الاعتداءات المستمرة والعنف المسلط على فلسطينيي قطاع غزة، وحالة النزوح والمجاعة والعيش في الخيام والملاجئ والشوارع، وركّز الاستطلاع على قضايا حيوية مثل تقييم الواقع المعيشي والتصورات المستقبلية، وسيناريوهات وقف العدوان، وتوقعات الفلسطينيين لما بعد الحرب، وكذلك ثقتهم بأطراف المساعدات الإنسانية وإعادة البناء وإدارة الحكم والتأييد للانتخابات.
وفيما يلي، ملخص النتائج كما جاءت في موقع (أوراد)
- 77% قالوا إن الأوضاع الحالية في قطاع غزة تسير بالإتجاه الخاطيء، مع إرتفاع عن إستطلاع شهر يناير الماضي، حيث عبر 71% عن ذات الرأي.
- 91% يؤيدون مقترح الرئيس الأمريكي كرزمة واحدة تشمل البنود المرفقة، (51%) أيدوا بشدة، و (40%) أيدوا نوعا ما.
- 62% يؤيدون حل الدولتين، مقابل 19% فقط أيدوا حل الدولة الواحدة، و 3% فقط أيدوا حل فيدرالي مع الأردن.
- 80% يؤيديون عملية تفاوض فعلية تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية، في حال نتج عن هذه الأزمة مفاوضات فعلية، منهم (37%) أيدوا بشدة، و (43%) أيدوا نوعا ما.
- 90% يؤيدون عودة القيادة الفلسطينية للمفاوضات مع إسرائيل بدعم من الدول العربية، للوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة، منهم (48%) أيدوا بشدة، و (42%) أيدوا نوعا ما.
- يؤيد 82% من المستطلعة آراؤهم ضرورة إنتخاب رئيس عقب إنتهاء الحرب.
- يؤيد 85% ضرورة إنتخاب مجلس تشريعي عقب إنتهاء الحرب.
- يؤيد 47% حركة فتح في مقدمة الفصائل، وأكدوا أنهم سيدلون بصوتهم لحركة فتح، مقابل 6% فقط، قالوا إنهم سيدلون بصوتهم لحركة حماس.
- 48% يرون أن حركة فتح جادة في تحقيق الوحدة الوطنية، فيما يرى 34% فقط أن حماس جادة.
- 71% يثقون بجهة فلسطينية للقيام بمهمات الحكومة في قطاع غزة، و 17% جهة دولية، و 5% جهة عربية.
- 40% يثقون بحكومة من السلطة الفلسطينية لقيادة قطاع غزة، و 36% يثقون بحكومة وحدة وطنية، مقابل فقط 6% يثقون بقيادة حماس لقطاع غزة.
- 68% يتوقعون عودة السلطة الفلسطينية لحكم غزة: منهم 21% محتمل كثيراً، و47% محتمل إلى حدا ما.
- 33% يتوقعون عودة حركة حماس لحكم غزة: منهم 13% محتمل كثيراً، و20% محتمل إلى حدا ما.
مرفق نتائج محاور وأسئلة الإستطلاع بشكل مفصل..
حول مكان وطبيعة سكن عينة الإستطلاع وحالة النزوح
- 97% نزحوا بسبب الحرب، 58% نزحوا إلى محافظة أخرى.
حول تقييم الظروف الحالية والتوقعات المستقبلية
- 77% قالوا إن الأوضاع الحالية في قطاع غزة تسير بالإتجاه الخاطيء، مع إرتفاع عن إستطلاع شهر يناير الماضي، حيث عبر 71% عن ذات الرأي.
- 41% عبروا عن تفاؤلهم، مع إنخفاض ملحوظ عن ذات الرأي في إستطلاع شهر يناير حيث، عبر 57% عن تفاؤلهم.
حول عملية السلام والحلول المرتقبة والحل النهائي
- 62% أيدوا حل الدولتين، مقابل 19% فقط أيدوا حل الدولة الواحدة، و 3% فقط أيدوا حل فيدرالي مع الأردن.
- 80% عبروا عن تأييدهم لعملية تفاوض فعلية تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية، في حال نتج عن هذه الأزمة مفاوضات فعلية، منهم (37%) أيدوا بشدة، و (43%) أيدوا نوعا ما.
- 90% عبروا عن تأييدهم عودة القيادة الفلسطينية للمفاوضات مع إسرائيل بدعم من الدول العربية، للوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة، منهم (48%) أيدوا بشدة، و (42%) أيدوا نوعا ما.
حول تقييمم بنود المقترح الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في غزة
- 70% أيدوا بند الإنسحاب من الأماكن المكتظة بالسكان، وعودة النازحين، خلال المرحلة الاولى.
- 55% أيدوا بند أن يكون وقف إطلاق النار من ثلاث مراحل يتم خلالها الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.
- 54% أيدوا بند أعمال إعادة الاعمار بحلول المرحلة الثالثة.
- 52% أيدوا بند إطلاق سراح عدد من الرهائن بما في ذلك النساء وكبار السن والجرحى مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين خلال المرحلة الاولى، بينما يتم إطلاق سراح جميع الرهائن والمزيد من الأسرى الفلسطينيين خلال المراحل اللاحقة.
- 44% أيدوا بند وجود إدارة دولية/عربية لمعبر رفح حتى يتم التوصل إلى ترتيب دائم.
- 44% أيدوا بند وقف كامل وشامل لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع كمرحلة أولى.
- 91% عبروا عن تأييدهم لـ مقترح الرئيس الأمريكي كرزمة واحدة تشمل البنود السابقة، منهم (51%) أيدوا بشدة، و (40%) أيدوا نوعا ما.
حول التوقعات ولنتائج وسيناريوهات الحرب المحتملة وغير المحتملة.
- 68% يتوقعون عودة السلطة الفلسطينية لحكم غزة: منهم 21% محتمل كثيراً، و47% محتمل إلى حدا ما.
- 33% يتوقعون عودة حركة حماس لحكم غزة: منهم 13% محتمل كثيراً، و20% محتمل إلى حدا ما.
- 72% يتوقعون العودة إلى المفاوضات لإنهاء الصراع لتحقيق حل الدولتين: منهم 21% محتمل كثيراً، و51% محتمل إلى حدا ما.
- 33% يتوقعون استمرار الصراع دون نهاية تلوح في الأفق: منهم 5% محتمل كثيراً، و28% محتمل إلى حدا ما.
- 21% يتوقعون إحتلال إسرائيلي طويل الأمد لقطاع غزة: منهم 4% محتمل كثيراً، و17% محتمل إلى حدا ما.
- وحول تقدير إستمرار حدة الصراعة الحالي في قطاع غزة
- 60% يتوقعون إستمرار الحرب إلى ثلاثة أشهر أخرى على الأقل.
- 17% يتوقعون إستمرار الحرب لسنة إضافية.
حول مدى جدية حركة حماس وإسرائيل في مفاوضات وقف إطلاق النار.
- 67% يرون أن حماس جادة في المفاوضات: منهم 39% يرون أنها جادة جداً، و 28% يرون أنها جادة نوعاً ما.
- 74% يرون أن إسرائيل ليست جادة أبداً في المفاوضات.
حول محادثات المصالحة بين فتح وحماس في بكين
- 51% لم يتابعوا أو يعرفوا مجريات محادثات المصالحة في بكين.
- 48% يرون أن حركة فتح جادة في تحقيق الوحدة الوطنية، أكثر من حماس، حيث يرى 34% فقط، أنها جادة بتحقيق الوحدة الوطنية.
حول مستويات الثقة في الجهات التي تقود عملية تقديم المساعدة الإنسانية في غزة.
- 79% يثقون بوكالات الأمم المتحدة، فيما عبر 5% فقط عن ثقتهم بوزارات وهيئات السلطة، وفقط 1% بمؤسسات تقودها حماس.
حول مستويات الثقة لأبرز الجهات فيما يخص قيادة إعادة الإعمار.
- عبر 63% عن ثقتهم بوكالات الأمم المتحدة، و16% عن ثقتهم بالدول العربية، و 7% عن ثقتهم بوزارات وهيئات السلطة، وفقط 1% عن ثقتهم بمؤسسات تقودها حماس.
حول الثقة في الجهة التي ستحكم قطاع غزة باليوم التالي لوقف إطلاق النار
- 71% يثقون بجهة فلسطينية للقيام بمهمات الحكومة في قطاع غزة، و 17% جهة دولية، و 5% جهة عربية.
- 40% يثقون بحكومة من السلطة الفلسطينية لقيادة قطاع غزة، و 36% يثقون بحكومة وحدة وطنية، مقابل فقط 6% يثقون بقيادة حماس لقطاع غزة.
حول مخاوف الهجرة ضمن الظروف القاسية
- عبر 49% عن رغبتهم بالهجرة إذا إتيحت لهم الفرصة، مقابل 47% عبروا عن رفضهم للهجرة.
حول دور الحكومة الفلسطينية بقيادة الدكتور محمد مصطفى تجاه قطاع غزة
- 17% فقط راضون عن دعم الحكومة للاحتياجات المعيشية للسكان أثناء الحرب.
- 21% فقط راضون عن الموقف الفلسطيني بشأن الحرب في المحافل الدولية.
- 17% فقط راضون عن دور الحكومة في العمل على إنهاء الحرب في غزة.
- 19% فقط عبروا عن رضاهم ورضاهم إلى حد ما عن أداء حكومة مصطفى بشكل عام في دعم قطاع غزة.
حول الحاجة الأكثر إلحاحاً وضرورة للمجتمع المحيط من أجل التعامل مع التكيف مع آثار الحرب
- يرى 49% أن النزوح أو عدم النزوح مرة أخرى، هو الأمر الأكثر إلحاحاً.
- بينما يأتي تأمين الغذاء والماء الكافي ما نسبته 20% من المستطلعة آراؤهم.
- أما موضوع تأمين السكن المناسب إلى حين بناء منزل، يأتي بالدرجة الثالثة، وبنسبة 16%.
حول إجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية عقب إنتهاء الحرب.
- يؤيد 82% من المستطلعة آراؤهم ضرورة إنتخاب رئيس عقب إنتهاء الحرب.
- يؤيد 85% من المستطلعة آراؤهم ضرورة إنتخاب مجلس تشريعي عقب إنتهاء الحرب.
- وتأتي حركة فتح في مقدمة الفصائل، حيث أكد 47% من المستطلعة آراؤهم أنهم سيدلون بصوتهم لحركة فتح.
- وما نسبته 17% قالوا إنهم لن يصوتوا لأحد، و 15% عبروا أنهم لن يشاركوا بالأنتخابات.
- وتأتي حركة حماس متأخرة جداً، بنسبة 6% فقط، قالوا إنهم سيصوتون لحماس.
- فيما تقدمت المبادرة الوطنية بنسبة 4% على الجبهة الشعبية التي أيدها 2% فقط.