رام الله-صدى الإعلام-21-02-2017-قال مقاتلون من المعارضة وشهود إن فصائل سورية متشددة مرتبطة بتنظيم داعش شنت هجوما مفاجئا على مقاتلين من “المعارضة المعتدلة” بجنوب غرب سوريا قرب مرتفعات الجولان بالقرب من نقطة التقاء الحدود الأردنية الإسرائيلية وسيطرت على عدة قرى وبلدة كبيرة.
ونقلت رويترز، عن مقاتلين، أن المتشددين تمكنوا من توسيع المنطقة الواقعة تحت سيطرتهم في منطقة تشكل حاجزا طبيعيا بين سوريا وإسرائيل إذ يتدفق فيها نهر اليرموك، وذلك بعد أن سيطروا على بلدات تسيل وسحم الجولان وعدوان وتل الجموع.
وقال العقيد إسماعيل أيوب وهو من المعارضين المنشقين عن الجيش السوري إن تنظيم داعش شن هجوما على مواقع تسيطر عليها فصائل الجيش السوري الحر في هجوم مباغت لم يتوقع أحد حدوثه بهذه السرعة.
ويشكل “لواء شهداء اليرموك” عماد جيش خالد بن الوليد الرئيسي، بالإضافة لحركة “المثنى الإسلامية”. وتستمر المعارك بين الطرفين، داعش والفصائل المسلحة، حيث قتل 20 عنصراً من الجهتين، في محور تل عشترة الاستراتيجي الواقع جنوب بلدة عدوان للسيطرة على التل من أجل قطع الطريق الواصل بين ريفي درعا الغربي والشمالي. وسيطر جيش خالد بن الوليد المبايع لداعش على بلدة جلين بالكامل لتنتقل الاشتباكات إلى أطرافها الشرقية ومحور مساكن جلين في محاولة من المجموعات المسلحة شن هجوم عكسي لاستعادة جلين. ولا يزال جيش خالد بن الوليد يحاصر “لواء الحرمين” داخل بلدة حيط وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين.