رام الله–صدى الاعلام-6-4-2017-شارك الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين في اجتماع المجلس المركزي لاتحاد المعلمين العرب في دورته التاسعة عشر المنعقدة في العاصمة السورية دمشق، حيث تم طرح العديد من القضايا النقابية والوطنية والاجتماع مع جموع المعلمين في دمشق. وشاركت الوفود العربية الممثلة للاتحادات والنقابات في الوطن العربي من فلسطين وتونس والمغرب وليبيا ومصر والجزائر والسودان والعراق واليمن ولبنان وسوريا.
من جهته أكد الأمين العام للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين سائد ارزيقات على أهمية دعم المعلم الفلسطيني في كافه أماكن تواجده وضرورة التوحد حول القضية المركزية للأمه العربية وهي تحرير فلسطين والقدس العاصمة الأبدية وقبلة الامه، كما أكد على استقلال القرار الفلسطيني ووحدانية التمثيل الفلسطيني من خلال منظمه التحرير الفلسطينية بقيادة سياده الرئيس محمود عباس.
واختتم المجلس المركزي لاتحاد المعلمين العرب أعماله ، بعدد من التوصيات في عدة مستويات بما يخدم المعلم العربي وقضاياه ، ونص البيان على القضايا التالية:
أولا: ان القضية الفلسطينية هي المركزية للأمة العربية، وفي طليعتها المعلمون العرب، وأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني برئاسة السيد محمود عباس / أبو مازن، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لاسترجاع فلسطين من المحتل واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها الأبدية القدس، كما أكد المجلس استنكار ونبذ المؤتمرات التي تسعى الى ضرب المشروع الوطني الفلسطيني.
ثانيا: مطالبة الحكومات العربية بضرورة اصدار القوانين والأنظمة لمنح المعلم حقوقه كاملة ، ولحمايته وضمان العيش الكريم له واللائق به ، نظرا لمكانته في المجتمع ، وللدور الريادي الذي يضطلع به باعتباره صانع الانسان وبانيه ، كي نصل بذلك الى مجتمع عربي مقتدر ومواكب للحداثة والتطور.
ثالثا: المطالبة بضرورة إعداد مناهج تربوية وطنية قومية ، تهدف الى تكوين ناشئة متمسكة بقيمها وتاريخها وهويتها ولغتها العربية وحضارتها المنفتحة على غيرها ، والتصدي لاي محاولات تغريب أو تحريف لهذه المناهج بهدف تكريس مفاهيم هدامة لعقول الأجيال العربية.
رابعا: الاعتزاز بفعل المقاومة في مواجهة الإرهاب وبدورها في تحرير الأراضي العربية المحتلة من الاحتلال.
وأضاف رئيس اتحاد المعلمين العرب ، أنه من ضمن التوصيات أيضاً ، إنشاء موقع إلكتروني وصفحة رسمية على موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك ” لتعزيز التواصل مع المعلمين فى الوطن العربي ، مع إصدار مواقف وبيانات إعلامية تضامنية مع قضايا المعلمين فى مختلف الأقطار العربية ، وكذلك إصدار مجلة فصلية إعلامية وثقافية ، بالإضافة إلى تفعيل لجان المرأة فى المنظمات الأعضاء في الاتحاد .
وعلى مستوى العلاقات العامة ، لفت رئيس اتحاد المعلمين العرب إلى أن الاتحاد أوصى بضرورة مراسلة النقابات والمؤسسات العالمية للتركيز على مرجعية اتحاد المعلمين العرب بأنه الجهة الوحيدة التي تمثل معلمي الوطن العربي في كل المناسبات ، وكذلك تفعيل العلاقات وأساليب التواصل بين أعضاء الاتحاد ، بالإضافة إلى تفعيل علاقات الاتحاد بالمنظمات والتجمعات الجماهيرية العربية.
