وقال المعلم، في مؤتمر صحافي عقده اليوم الإثنين بدمشق، إن الجانب الروسي أكد أنه سيتم نشر قوات من الشرطة العسكرية وليس قوات دولية تحت إشراف الأمم المتحدة، لاسيما وأن مدة الاتفاق هي 6 أشهر قابلة للتمديد في حال اتفق الأطراف على ذلك.
وتابع “الحكومة السورية تؤيد الاتفاق انطلاقاً من حرصها على حقن دماء السوريين وتحسين مستوى معيشتهم، أملاً بأن يتم الالتزام من قبل الأطراف المسلحة بما جاء فيها”، وقال: “نحن سنلتزم ولكن إذا جرى خرق من قبل أي مجموعة فسيكون الرد حاسماً”.
وأضاف المعلم أنه “يأمل في أن يحقق الاتفاق الفصل بين المجموعات المعارضة التي وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار في 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وبين جبهة النصرة والمجموعات المتحالفة معها وكذلك داعش”.
واعتبر أنه من المبكر الحديث عن نجاح تطبيق الاتفاق من عدمه وأن “هناك الكثير من الأشياء لمناقشتها في دمشق”.
كما هدد المعلم الأردن محذراً: “إذا دخلت قواته أراضينا سنعتبرها قوات معادية”