رام الله- ترجمة صدى الاعلام-24-5-2017-قال مسؤول سياسي شارك في المحادثات مع الولايات المتحدة حول زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ان “الفلسطينيون عادوا 100 عام إلى الوراء” .
حيث أشاد المسؤول بالنهج الأمريكي الجديد تجاه القضية الفلسطينية، وقال: “لأول مرة منذ عدة سنوات لا يكون لدى السلطة الفلسطينية أية وعود مسبقة حول نتائج المفاوضات مع إسرائيل، ولذلك يعتقد المسؤول أن هناك فرصة كبيرة بأن تدفع هذه الخطوة التي بادرت لها الإدارة – في حال فعلًا تحققت – عملية السلام السياسية العالقة منذ سنوات طويلة.”
وأوضح المسؤول السياسي أنه منذ أن أعلنت إدارة بوش عن “خارطة الطريق” عام 2003، و “رئيس السلطة الفلسطينية” محمود عباس، يعرف بأن نتيجة المفاوضات ستؤدي إلى حل الدولتين على أساس حدود عام (1949)، كما جاء في الوثيقة.
بعد بوش جاء أوباما الذي كان أكثر التزاما بهذا النهج، وقال المسؤول الاسرائيلي حسب معلومات: “في ظل تلك الشروط لم تكن “لأبي مازن” أية مصلحة للتفاوض بشكل فعال مع إسرائيل لأنه يعلم بأنه ليس هناك ما يخسره،
واضاف المصدر ، ” ان الإدارة الامريكية جاءت الآن بنهج عملي جديد، لا يحدد مسبقا نتائج الصفقة ولا يفرضها على الطرفان، بل يخلق منبرا وإطارا للمفاوضات، وعلى الطرفين أن يتوصلا للنتائج وحدهما”.
في هذا السياق، أشار المسؤول إلى أن الامتناع المستمر للرئيس الأمريكي عن استخدام تعبير “حل الدولتين” يعيد الفلسطينيين 100 عام إلى الوراء، إلى الفترة التي أعقبت معاهدة فرساي (1919)، ومصطلح تقرير المصير الذي تستخدمه الإدارة اليوم، يقدم تفسيرات كثيرة بأنها ليست بالضرورة دولة.
وأشار المسؤول السياسي إلى أنه: “هناك الآلاف من الشعوب في جميع أنحاء العالم، ولكن فقط 200 دولة. هناك تقرير مصير سياسي وتقرير مصير اقتصادي، وهناك حكم ذاتي، ومجموعة مختلفة من الاحتمالات”.
