أطفال الرقة.. قصص مروعة تحت حكم داعش

28 أغسطس 2017
أطفال الرقة.. قصص مروعة تحت حكم داعش

رام الله-صدى الاعلام-28-8-2017-دعت منظمة معنية بحماية الأطفال، الاثنين إلى توفير دعم نفسي لأطفال الرقة، الذين روعهم هول ما عاينوه تحت حكم تنظيم داعش، وأيضا خلال العملية العسكرية المتواصلة لطرد المتشددين من المدينة السورية.

وقالت مسؤولة الملف السوري في منظمة “سيف ذي تشيلدرن”، سونيا خوش: “من الضروري جدا توفير الدعم النفسي للأطفال، الذي نجوا بحياتهم لمساعدتهم على التعامل مع صدمة ناتجة عما شهدوه من عنف وقسوة” في مدينة الرقة، معقل داعش في سوريا.

وأضافت: “نخاطر بأن نعرض جيلا كاملا من الأطفال لمعاناة على مدى الحياة إلا إذا توفرت حاجاتهم النفسية”.

وأجرت المنظمة مقابلات مع أطفال وعائلاتهم فروا من المدينة.

ووفقا لوكالة “فرانس برس”، قال ألون ماكدونالد من “سيف ذي تشيلدرن”: “تحدثنا مع أطفال رووا قصصا مروعة للحياة تحت حكم تنظيم داعش وكيفية استخدامهم كدروع بشرية. ولكنهم أيضا تحدثوا عن منازل تتعرض للقصف وجيران يقتلون في الغارات الجوية”.

وبين هؤلاء الأطفال رشيدة (13 عاما)، التي فرت قبل أشهر مع عائلتها من الرقة ولجأت إلى مخيم للنازحين شمال المدينة.

ونقلت المنظمة عن رشيدة قولها: “في أحد المرات، قطعوا المتشددون رؤوس أشخاص ورموا الأجساد من دون الرؤوس على الأرض. لم أستطع أن أتحمل المشهد”.

وأضافت الفتاة: “أردت أن أنام ولم أستطع لأني تذكرت ما رأيته (…) كنت أبقى سهرانة من الخوف”.

ويعيش السكان في مناطق سيطرة تنظيم داعش في خوف دائم من أحكام المتشددين، الذين يغذون الشعور بالرعب من خلال الإعدامات الوحشية والعقوبات من قطع الأطراف والجلد وغيرها.

 

“سكاي نيوز”

Breaking News