ترجمة صدى الاعلام
نشرت صحيفة هآرتس الصادرة بالإنجليزية افتتاحيتها تحت عنوان “نتنياهو يعمل على إضعاف الخدمة المدنية الإسرائيلية” بقلم أسرة التحرير.
نتنياهو يضحي بأكبر المناصب الحكومية من أجل مصالحه الشخصية الضيقة، وفي ذات الوقت يعمل على تشويه عمله المهني ويهدد سلامة حكومته.
بعد أشهر من البحث، وبعد أن قدم بعض كبار المسؤولين ذوي الخبرة في الخدمة المدنية ترشيحاتهم، اختار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو امرأة غير معروفة تدعى أوفرا براشا لتكون مفوضة الخدمة المدنية المقبل.
براخا تأتي من وظيفة إدارية منخفضة المستوى في الحكومة وتفتقر إلى الخبرة الإدارية ذات الصلة لموقفها الجديد. لا يعرف سوى القليل جدا عن براشا، ومن الصعب العثور على أي شيء في سيرتها الذاتية التي تؤهل لها لهذا المنصب.
ولذلك، ركزت الجهود التي بذلت لشرح سبب اختيار نتنياهو لها لجميع الناس على علاقاتهما الشخصية؛ ابنتها وشقيقتها يشغلان وظائف السكرتارية في مكتب رئيس الوزراء، لذلك يعرف نتنياهو الأسرة بشكل شخصي، ويبدو أنه مقتنع بولائها له.
هل أصبحت الاتصالات العائلية والولاء الشخصي أولوية لدى رئيس الوزراء في ملء أهم الوظائف في الحكومة؟ يعتبر مفوض الخدمة المدنية هو المسؤول الأكبر في الإدارة الحكومية، والشخص الذي يتولى هذا المنصب يتولى إجراءات تعيينات الحكومة العليا وإجراءات تقييم وتعزيز 000 80 موظف حكومي، بالإضافة إلى المندوبين في السلطة الإدارية للوزارات الحكومية، ويخفض أو يمدد شروط كبار المسؤولين الحكوميين.
نتنياهو يقوض المصلحة الإسرائيلية العامة في اختياره هذا. نتنياهو يضحي بأكبر المناصب الحكومية من أجل مصالحه الشخصية الضيقة، وفي ذات الوقت يعمل على تشويه عمله المهني ويهدد سلامة حكومته
