متابعة للإعلام العبري: مخاوف من “نمط عمليات جديد” في اسرائيل

26 سبتمبر 2017آخر تحديث :
متابعة للإعلام العبري: مخاوف من “نمط عمليات جديد” في اسرائيل

رام الله- متابعة صدى الاعلام- 26-9-2017- لاقت عملية القدس التي نفذها الشاب نمر الجمل من قرية بيت سوريك شمال غرب القدس المحتلة اليوم الثلاثاء، ردود افعال واسعة في اوساط السياسيين الاسرائيليين، الذين أخذوا يحللون ويفككون رموزها.

العملية التي وقعت قرب مستوطنة “هار أدار” القريبة من القدس، وقتل فيها ثلاثة جنود واصيب رابع بجروح خطيرة قبل ان يستشهد المنفذ، فتح الباب على مصراعيه للتحليل والتمحيص الاسرائيلي، الذي أخذ مأخذه في وسائل الاعلام العبرية، وكان الحدث الابرز في حديث النهار.

وفور وقوع العملية، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع لوزراء الليكود: “يجب أن نفحص ما إذا كان الهجوم على (هار أدار) حدثا استثنائيا يرمز إلى نمط جديد من العمليات، إذا هو كذلك فيجب أن نستعد”. بحسب “والاه العبري.

كما نقلت صحيفة يديعوت عن وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان قوله: “قبل الحديث عن المفاوضات، اطلبوا من الفلسطينيين وقف التحريض. السلطة الفلسطينية تواصل التحريض على قتل اليهود والتمجيد والثناء على القتل، وهذا هو السبب الرئيس الذي يشجع التحريض في وسائل الاعلام والشبكات الاجتماعية، وهو ما يؤدي الى عمليات ضد مواطني اسرائيل”.

وقال ليبرمان: “سنطارد الارهابيين ومبعوثيهم والمحرضين فى كل مكان وزمان.. ليس هناك فرق بين الارهاب الفلسطيني والارهاب الاسلامي المتطرف في العالم”. بحسب “والاه”.

جهاز الشاباك بحسب يديعوت: راح الى مسلك آخر مختلف عن ليبرمان، حيث اتهم منفذ العملية أنه يعيش في مشاكل اسرية دفعته الى ذلك.

وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي أوفير أكونيس قال، بحسب موقع “والاه”: “إن الارهاب الفلسطيني يرفع رأسه بشكل متصاعد”. مشيرا الى انه لا يوجد شريك، وأن أي حديث عن دولة فلسطينية يزيد الارهاب”.

الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين قال بحسب ما نقلت معاريف: “يظهر الهجوم الإرهابي الوحشي مرة أخرى المخاطر اليومية التي تواجهها قوات الأمن، التي لها اليوم أهم مهمة وهي حماية أمن المواطنين الإسرائيليين، سنواصل مواجهة الإرهاب، وسوف نصل إلى جميع المنفذين ومن يدعمهم”.

وقالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي تسيبي حطوبلي، بحسب “والاه”: “لا جدوى من التفاوض مع “الذين يدعمون ويستمرون في دفع الأموال لعائلات الارهابيين.. هذه العملية هي رسالة الترحيب الفلسطينية بالمبعوث الأمريكي غرينبلات، يجب على الاميركيين يجب أولا أن يركزوا على وقف الارهاب الفلسطيني”.

وقال رئيس الائتلاف الحكومي الإسرائيلي دافيد بيتان حسب ما نقلت القناة السابعة: “يتعين وقف دخول الفلسطينيين إلى المناطق الإسرائيلية فورا، ويجب إعادة النظر في منح التصاريح، إن الارهاب الفلسطيني يستغل نيتنا الحسنة لقتل الإسرائيليين.. ليس هناك أي مجال للتفاوض مع هؤلاء الذين يريدون تدميرنا”.

وقال جلعاد اردان بحسب نفس القناة: “نحن بحاجة إلى دراسة مسألة تصاريح العمل، ولكن ليس علينا أن نقفز إلى استنتاجات، وبالرغم من كل شيء فإننا سنفرض إغلاقا شاملا خلال الأعياد”.

واتهم وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بحسب والاه، الرئيس ابو مازن بـ “التحريض على إسرائيل في الأمم المتحدة”. مؤكدا أن “أمن إسرائيل كان وسيبقى الاعتبار الأعلى في سياسة الحكومة، وهو فوق أي اعتبار آخر للتخفيف وتحسين حياة الفلسطينيين”.

وقالت الوزيرة الاسرائيلية جيلا جملئيل: “عملية اليوم جاءت نتيجة لتحريض السلطة الفلسطينية التى بدأت في المدارس وتستمر فى الشبكات الاجتماعية وتنتهي بدعم السلطة الفلسطينية لأسر الارهابيين عن طريق الأموال ووسم أسمائهم كأبطال”. موتابعت بحسب “والاه”: “أبو مازن لا يخشى من مهاجمة اسرائيل من منصة الأمم المتحدة، وهجومه وتصريحاته تتسلل إلى أرض الواقع لتحدث هجمات مميتة ضد الإسرائيليين”.

ودعا عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع الإسرائيلي موتي يوجيف إلى زيادة البناء في مستوطنات الضفة الغربية، قائلا: “يجب ان نزيد من نطاق إقرار البناء فى الضفة الغربية، بطريقة تجعل من الواضح للعالم بأسره وللعدو العربي، بأننا وصلنا إلى أرض إسرائيل من أجل البقاء هنا إلى الأبد”.

بدورهما، قال عضوا الكنيست يواف كيش وبتسلئيل سموتريتش: “إن هذه العملية تمثل الترحيب الفلسطيني بمبعوث ترامب، يجب أن نقرر اليوم تعزيز طفرة البناء في جميع أنحاء الضفة الغربية، لكي نوضح للقتلة وداعميهم أن هذا هو بلدنا، وأننا لن نتنازل عنه ولن ننسحب منه أبدا”.

وقال الرئيس السابق لمكتب مكافحة الارهاب الإسرائيلي العميد يحيعام شاشون: “هذه العملية تثبت مرة أخرى أنه لا يوجد منطق لإقامة اتفاق سلام مع الفلسطينيين.. خلافا للآراء السابقة، رأينا هذا الصباح أن كل فلسطيني يحتك مع إسرائيلي من الممكن أن يكون ارهابيا”.

الاخبار العاجلة