وتابع: نريد لاقتصادنا أن يكون رافعة للسياسة ورافعة لإنهاء الاحتلال، بمعنى أن بناء مدرسة هو لتعزيز العملية التعليمية والتنموية لكنه قبل كل شيء هدفه إخراج جيل متعلم قادر مساهم في عملية التحرر.
وقال: أن الاحتلال غير هيكلية الاقتصاد الفلسطيني سواء بالعملية الانتاجية أو غيرها، والأخطر هو تسليم السلطة مسؤولية المواطنين دون تسليمها الموارد الاقتصادية والحدود والمعابر ومن دون أن يكون لها سيادة حقيقة على أي حيز.
واعتبر اشتية أن ذلك أدى لأزمة مزمنة بالأداء الاقتصادي الفلسطيني، ما يؤكد الحاجة لمنظور جديد لرؤية هذا الاقتصاد.
وقال إن الفترة الانتقالية التي تدفقت على أساسها أموال المانحين انتهت، والفرضياتت التي كانت قائمة عليها لم تطبق، معتبرا أن ذلك يفرض إيجاد أسس وفرضيات جديدة تدفع باتجاه أن يصبح الاقتصاد الفلسطيني مساهما في الحراك من أجل إنهاء الاحتلال.
المصدر – الاقتصادي