قدم جوناثان بولارد الضابط السابق بالمخابرات البحرية الأميركية الذي أدين بالتجسس لحساب إسرائيل طلبا لقاض أمس الجمعة بإلغاء شروط إطلاق سراحه المشروط المقيدة والمفروضة عليه منذ الإفراج عنه في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بعدما قضى 30 عاما في السجن.
وقال إليوت لوير محامي الدفاع عن بولارد في محكمة اتحادية بمانهاتن إن اللجنة الأميركية لإطلاق السراح المشروط ألزمت موكله بشروط تعسفية بأن يضع جهازا الكترونيا للتعقب ويسلم جهاز الكمبيوتر الخاص بعمله لفحصه.
وفرضت الإجراءات لأسباب منها احتمال إقدام بولارد على كشف أسرار حكومية وهو ما وصفه المحامي بأنه لا يمكن تصوره لأن موكله سيحتاج عندئد لتذكر معلومات سرية ترجع لأكثر من 30 عاما.
وكان بولارد (61 عاما) أقر في 1986 بالتآمر للتجسس فيما يتعلق بتزويد معارف إسرائيليين بمئات من الوثائق السرية التي حصل عليها خلال عمله في المخابرات البحرية مقابل آلاف الدولارات.
وصدر عليه حكم بالسجن المؤبد في 1987 وبعدما قضى 30 عاما في السجن وشمل ذلك فترة احتجاز عقب إلقاء القبض عليه في 1985 منحته السلطات إطلاق سراح مشروطا في 20 تشرين الثاني (نوفمبر) من سجن اتحادي في نورث كارولاينا ويعيش حاليا في نيويورك.
القدس دوت كوم