غزة 30-7-2016
اوردت “شبكة الكرامة برس” ، أن قيادة كتائب القسام ، أصدرت اوامر بمتابعة ومراقبة العشرات من كوادر وعناصر حركة حماس .وان قوة من استخبارات كتائب القسام، داهمت منزل والد الشهيد القسامي / نائل ياسين ابو عود .
الشهيد القسامي / نائل ياسين ابو عود
وحسب مصادر مطلعة ، فقد قامت قوة من استخبارات القسام والامن الداخلي باقتحام منزل الصحفيين القساميين محمود وايمن ابو ياسين في قطاع غزه وهم أشقاء الشهيد القسامي نائل، حيث قام عناصر القسام بتحطيم وتخريب داخل المنزل ومصادر اجهزة الكمبيوتر والجوالات الخاصة بهم.وأوضحت أن القوة اعتقلت الشقيقين محمد وايمن، وسط صراخ وعويل النساء والاطفال، وتم اقتيادهم لمكان غير معلوم.
الصحفيين القساميين محمود وايمن ابو ياسين
يشار إلى أن استخبارات القسام ، اقتحمت قبل اسابيع، منزل الناطق السابق باسم الاجهزة الامنية التابع لحمالس إسلام شهوان ، وصادرت جهاز حاسوب (لابتوب) خاص به .
في غضون ذلك ، لاتزال اجواء من السرية تدور حول التحقيقات التي أجرتها كتائب القسام بخصوص هروب عدد من قادة الكتائب وتسليم أنفسهم لإسرائيل.
وساد لغط كبير في القسام حول مصير المسؤول عن شبكة الأنفاق في كتائب الشهيد عز الدين القسام (الذراع العسكرية لحركة حماس) محمود جاسر عواد العطاونة (28 عامًا) الشهير بـ«سامي عطاونة» . أطرافًا في حركة حماس (غير رسمية)، نفت الأخبار التي تم تدوالها مؤخرًا عبر مواقع إخبارية إسرائيلية وصفحات التواصل الاجتماعي، عن هروب «العطاونة» إلى اسرائيل بعد اكتشاف تعاونه مع الاحتلال.
محمود جاسر عواد العطاونة
حيث سارعت مصادر غير رسمية وأخرى مقربة من حركة حماس إلى نفي الأمر جملة وتفصيلًا. المصادر أكدت أن «عطاونة» الذي يعد نائبًا للقيادي يحيى السنوار الذي تصنفه إسرائيل حاليًا «رقم واحد» في كتائب القسام، نجح الإسرائيليين في اعتقاله خلال عملية نفذتها وحدات خاصة في جيش الاحتلال مؤخرًا.
أما الرواية الصادرة عن الجانب الإسرائيلي جاءت عن طريق موقع «المصدر الاسرائيلي »، الذي زعم أن مصادر في قطاع غزة أكدت أنّ واحدًا من أبرز المسؤولين عن حفر أنفاق حماس في منطقة شرق جباليا هرب عبر الحدود الشرقية للمنطقة ذاتها باتجاه إسرائيل دون معرفة إذا ما كان متورطا بقضايا أمنية أو أي علاقة مع المخابرات الإسرائيلية.
وقال الموقع الإسرائيلي نقلًا عن مصادره المزعومة إن (س.ع) في إشارة إلى سامي عطاونة- ، وصل الحدود وسلم نفسه للجنود الإسرائيليين، وأنه لا يعرف مدى تورطه مع المخابرات الاسرائيلية لكنه أصبح الآن في إسرائيل دون أن يعرف إذا ما كان معتقلًا أو غير ذلك.
المصادر قالت أيضًا إنّ جهاز أمن حماس كان لديه شكوك كبيرة في إمكانية تورط «عطاونة» بعلاقة مخابراتية مع إسرائيل، لأنه خلال العملية العسكرية الأخيرة على قطاع غزة (الجرف الصامد) تم قصف غالبية تلك الأنفاق من قبل الطائرات الاسرائيلية.
