انتزاع امر احترازي بوقف هدم تجمع الخان الاحمر

وقال رئيس هيئة مقاومة الاجدار والاستيطان وليد عساف بعد صدور القرار: ان “العليا الاسرائيلية” اصدرت امرا احترازيا بوقف هدم التجمع، مشيرا الى ان الهيئة عملت بشكل حثيث خلال الايام الماضية على اعداد مخطط هيكلي للتجمع لترخيصه، ومن ثم قام محامو الهيئة بتقديم المخطط الهيكلي الى ما تسمى الادارة المدنية لترخيص التجمع الا ان الاخيرة رفضت ذلك، ما دفع الهيئة الى تقديم التماس الى “العليا الاسرائيلية” لإصدار امر احترازي بوقف هدم التجمع  لحين الحصول على رد من الادارة المدنية تبين فيه اسباب رفضها ترخيص التجمع.

وعبر عساف عن امله بان يصدر القرار النهائي في ال11 من الجاري بوقف هدم تجمع الخان الاحمر.

وبارك عساف للرئيس محمود عباس، باسم الصامدين في الخان الاحمر هذا الانجاز، وقال “اقول للسيد الرئيس اننا في الميدان جنودك الذين سيفشلون صفقة القرن ونحن مساندون لقرارك الصلب في التصدي لهذه الصفقة”.

كما شكر عساف، الحكومة برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله على كل الدعم الذي قدمته لدعم صمود اهلنا في الخان الاحمر على ارضهم.

كما خص بالشكر طواقم المساحين والمحامين التسعة الذين عملوا ليل نهار للوصول الى هذه النتيجة، وكذلك وسائل الاعلام وعلى رأسها تلفزيون فلسطين ووكالة “وفا” وكافة وسائل الاعلام.

كما شكر عساف الدبلوماسيين الاجانب الذين كسروا الحصار عن الخان الاحمر ووصلوا اليه عبر طرق جبلية صعبة، داعيا دول هذه البعثات الى اتخاذ موقف حقيقي يلزم دولة الاحتلال وقف عمليات الهدم.

وحيا عساف اهالي تجمع الخان الاحمر وآل ابو داهوك على صمودهم وتمسكهم بارضهم ودفاعهم عنها، كما وجه التحية الى كل من ساهم في نجاح هذا التحرك لوقف هدم تجمع الخان الاحمر وخاصة اسرانا وجرحانا.

واكد عساف استمرار الاعتصام في التجمع، واقامة صلاة الجمعة اليوم هناك بمشاركة مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، وقال “مستمرون هنا حتى صدور القرار النهائي “.

من جهته اهدى عدنان غيث مسؤول ملف القدس في الرئاسة هذا النصر الى المرابطين على بوابات المسجد الاقصى ولأسرانا وجرحانا.

كما شكر غيث ابناء تجمع الخان الاحمر الذين صمدوا على ارضهم، كما توجه بالتحية لكل من ساهم في الحصول على هذا القرار.

بدوره قال مسؤول تجمع الخان الاحمر “ان رهاننا على شعبنا هو الرهان الاقوى، وان صمود شعبنا هو العامل الاساسي في افشال مخططات الاحتلال، شاكرا كل من ساندهم وساعدهم في الصمود على ارضهم، وفي انتزاع هذا القرار.