الاعتداء على المعلمين … «نهاية القيم والاخلاق»

24 سبتمبر 2018آخر تحديث :
الاعتداء على المعلمين … «نهاية القيم والاخلاق»

 خاص صدى الاعلام 

جاء في الأمثال الشعبية  «من علمني حرفاً كنت له عبداً»،  ويقول الشاعر أحمد شوقي «قــم للـمـعـلـم وفـه الـتـبجيلا ……………كاد المعلم أن يكون رسولا».

حادثة الاعتداء على معلمي مدرسة ذكور رام الله الثانوية يوم الاربعاء 19-09-2018 كسرت القاعدة وخرجت عن المألوف،  معلمي المدرسة تعرضوا لهجوم بالهروات والعصي الكهربائية وغاز الفلفل، ومن الواضح أن الاعتداء كان مبيتاً ومنظماً بمشاركة مجموعة من الأشخاص خارجين عن القانون بفكرهم وسلوكهم.

وزارة التربية والتعليم استنكرت الحادثة مؤكدة رفضها القاطع لأي اعتداء على أي مؤسسة تعليمية وكامل أركان العملية التعليمية على رأسها المعلم الفلسطيني. 

وقال وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم إن وزارة التربية والتعليم ستنفذ أقصى درجات العقوبة بحق المعتدين وستتخذ الاجراءات لمنع تكرار مثل هذه الحادثة، مضيفا أن الاعتداء على التعليم هو بمثابة الاعتداء على فلسطين .

وتوجه صيدم بالشكر لكل من الشرطة، ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ومديرية التربية والتعليم، واتحاد المعلمين، وكل من يقف ويساند التعليم ويرفض مثل هذه الواقعة.

 من جهته الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينين “الأمانة العامة، وفرع رام الله و البيرة و بيرزيت”، أعلن  في بيان له عن تعليق الداوم والمغادرة في اليوم التالي للحادثة.

وأكّد البيان أن الاتحاد لن يتواني في حفظ كرامة المعلم وصون حقه، وطالب القضاء الفلسطيني العادل باتّخاذ أقسى العقوبات تجاه المعتدين ليكونوا عبرة لغيرهم.

 

للأسف ما جرى حادثة خطيرة، وسيكون لها عواقب ربما  لن تظهر الآن، فما هو المطلوب وهل سيأخذ القانون مجراه ويكون هناك عقوبات مشددة حتى تكون الحادثة عبرة لمن يعتبر، وليس سابقة لما هو أسوأ.

هذه الحادثة اخذت صدى في الشارع الفلسطيني الذي استنكر الحادثة واعتبرها خروج عن كل القيم والاخلاق كما  إجتاح هذا التصرف مواقع التواصل الاجتماعي واثار استهجان واستنكار رواد «فيس بوك» ومن أبرز المنشورات والتعليقات:

 

 

 

 

 

 

 

 

الاخبار العاجلة