(638) انتهاكًا اسرائيلياً بحق الصحفيين منذ بداية العام

26 سبتمبر 2018آخر تحديث :
(638) انتهاكًا اسرائيلياً بحق الصحفيين منذ بداية العام

تقرير صدى الاعلام

ما زال يمعن الاحتلال الإسرائيلي في استهدافه للحريات الإعلامية، من خلال تزايد اعتداءاته بحق الصحفيين الفلسطينيين دون وجود أي ضغوطات دولية رادعة لجرائمه وانتهاكاته المتواصلة.

وقد وثقت المؤسسات الاعلامية والحقوقية منذ بداية العام الحالي حتى عشية اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني والذي يصادف اليوم الاربعاء  26 من أيلول،  (638) انتهاكًا إسرائيليًا بحق الصحفيين، كان من ضمنها استشهاد صحافيين اثنين خلال شهر ابريل/ نيسان2018 المنصرم وهما: ياسر مرتجى، وأحمد أبو حسين.

وبلغت عدد الإصابات في صفوف الإعلاميين والصحفيين (254) إصابة، والتي تنوعت ما بين الاعتداء المباشر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعيار الناري، وقنابل الصوت والضرب بالهراوات، إضافة إلى الاصابة بحالات اختناق وتسمم جراء القاء الغاز السام وغاز الفلفل على الصحفيين خلال تأديتهم واجبهم المهني.

وقامت قوات الاحتلال باعتقال واحتجاز (82) صحفي، في الوقت الذي مددت فيه اعتقال (53) منهم.

ووثقت المؤسسات الاعلامية أكثر من (83) حالة منع من التغطية للصحفيين قام بها الجيش الإسرائيلي، علاوة على عرقلة عملهم والتي تخللها (31) عملية مصادرة معدات وهويات وكاميرات وبطاقات صحفية، و(6) حالات منع من السفر.

كما سجلت سبعة حالات تحريض واتهام، و(35) حالة اغلاق لمؤسسات ومواقع تشويش ، كما داهم الاحتلال العديد من المؤسسات الصحفية والإعلامية وسط اعمال تحطيم وتخريب بلغت (49) حالة.

ولم يكتف الاحتلال بملاحقة الصحفيين وعدساتهم خلال ممارستهم مهامهم الصحفية بل تمادت أيديه لتعذيب الصحفيين داخل سجون الاحتلال ومنع زيارة ذويهم ومحاميهم وفرض غرامات مالية عليهم والذي بلغ عددها (31) حالة.

إن تصاعد جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين الذين يعملون بكل مهنية ومسؤولية، وهو ما تشهد عليه كافة المؤسسات الدولية، يتطلب ضرورة التحرك العاجل للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه تجاه الصحفيين الفلسطينيينن لا سيما وأن كافة المواثيق والاعراف الدولية أتاحت لهم حرية التنقل والتغطية ونقل الاخبار دون أي ضغوط.

https://www.youtube.com/watch?v=quaX6CGn2z0

الاخبار العاجلة