رام الله- صدى الإعلام
في ظل واقع الضغوطات التي تمارسها الإدارة الأمريكية على الفلسطينيين، عبر مساندتها وانحيازها لإسرائيل دون أي تعليق على ممارساتها الاستيطانية أو انتهاكاتها اليومية في الاراضي الفلسطينية، علاوة على قطعها الكامل لتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطابا، اليوم، في جلسات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
مراوغات أمريكية إسرائيلية
وفي خطابه، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رؤيته في أن حل الدولتين هو الحل الأمثل للمنطقة، وقال “ وأنا أتلهف لإجراء اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ونحن نعد خطة متوازنة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
بدوره رد رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على هذه التصريحات بقوله أن إسرائيل متأكدة من أنه لن تقوم دولة فلسطينية في ظل حكمه.
وأضاف نتنياهو “إن واشنطن توافق على احتفاظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية الشاملة على الضفة الغربية، حال تم التوصل إلى حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني”.
العالم يساند
وخلال كلمات عدد من الرؤساء في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة، أبدوا فيها تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وقضيتهم العادلة، ورفضهم للسياسات الإسرائيلية، وأجمعوا فيها على أن الحل الأمثل هو حل الدولتين.
وفي السياق، قال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، خلال كلمته أمام الجمعية العامة: “تزداد معاناة الشعب الفلسطيني يوما عن سابقه بسبب سياسات الاحتلال الإسرائيلي و التي تشكل أبرز أسباب التوتر في منطقة الشرق الأوسط”.
وناشد هادي المجتمع الدولي بضرورة الاستمرار في تقديم الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتتمكن من ممارسة تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين.
بدوره، قال الرئيس اللبناني ميشال عون، ” إن القرار 194 الصادر عن الجمعية العامة المخصص للاجئين الفلسطينيين بقي حبراً على ورق”.
من جانبه، أكد الرئيس الكوبي الجديد “ميغيل دياز كانيل” في اول كلمة له امام الجمعية العامة للأمم المتحدة على دعم بلاده الغير منقطع النظير للتوصل الى حل عادل وشامل للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي على اساس حل الدولتين .
إلى ذلك، أكد رئيس جمهورية مالي إبراهيم بوبكر كيتا، في كلمة له، دعم ووقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ودعم المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإقامة دولتين تعيشان جنبا الى جنب.
كما قال رئيس أنغولا جواو لورينسو “إن تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكون فقط من خلال حل يستند على إقامة دولتين وهذا ما نصت عليه الأمم المتحدة”.
