لبنان يشكو اسرائيل لمجلس الامن

26 ديسمبر 2018آخر تحديث :
الحدود البحرية

بيروت – صدى الاعلام

أعلن وزير الاشغال العامة والنقل اللبناني يوسف فنيانوس، يوم الاربعاء، أن بلاده ستتقدم بشكوى عاجلة ضد اسرائيل.

وأضاف ان لبنان نجا “بأعجوبة من كارثة انسانية كادت تصيب ركاب طائرتين مدنيتين في الاجواء اللبنانية أثناء استباحة الطيران الاسرائيلي المعادي للاجواء اللبنانية في عدوانها على جنوب دمشق”.

وقال ان قرار التوجه لمجلس الامن يهدف لحماية لبنان ومدنييه.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الهجوم الإسرائيلي على سوريا مساء الثلاثاء نفذته 6 طائرات من طراز “إف-16” من الأجواء اللبنانية، مشيرة إلى أن هذه الغارة عرضت طائرتين مدنيتين للخطر المباشر.وأوضح المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف في تصريحات صحفية يوم الأربعاء، أن الطيران الإسرائيلي استخدم 16 قنبلة موجهة عالية الدقة من نوع GBU-39، مضيفا أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 14 منها، وأن الهجوم أسفر عن إصابة 3 عسكريين سوريين بجروح.

ولفت كوناشينكوف إلى أن العملية الإسرائيلية جاء في الوقت الذي كانت فيه طائرتان مدنيتان غير روسيتين بصدد الهبوط في مطاري دمشق وبيروت، مما عرضهما للخطر المباشر.وقال المتحدث: “من أجل تجنب المأساة تم فرض تقييدات على استخدام الجيش السوري لوسائل الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية، مما سمح لمرشدي الطيران في دمشق بإخراج طائرة مدنية من المنطقة الخطرة وتوجيهها إلى مطار حميميم الاحتياطي”.

وحسبما أفادت وكالة تاس في وقت لاحق، رفض الجيش الإسرائيلي طلبها التعليق على تصريحات الدفاع الروسية بتعريض الطائرات الإسرائيلية الطيران المدني في المنطقة للخطر جراء شنها هجوما على سوريا.واتهمت وزارة الخارجية الروسية إسرائيل بتكرار الأسلوب القديم في تنفيذ غارتها الأخيرة على سوريا تحت غطاء الطيران المدني.

وجاء في بيان الخارجية الروسية اليوم الأربعاء: “وفق المعلومات الواردة، نفذت 6 طائرات تابعة لسلاح الجوي الإسرائيلي من طراز F-16 غارات على محيط دمشق مساء يوم 25 ديسمبر، انطلاقا من الأجواء اللبنانية”.وأشارت الوزارة إلى أن الضربات الإسرائيلية “ألحقت أضرارا مادية بالجانب السوري وأسفرت عن إصابة 3 جنود سوريين”، مضيفة أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 14 قنبلة موجهة من أصل 16 أطلقتها الطائرات الإسرائيلية.وتابعت: “من اللافت أن الطيران الإسرائيلي جدد تنفيذ الغارات على سوريا تحت غطاء طائرات مدنية كانت متجهة للهبوط في مطاري دمشق وبيروت”.

وعبرت الوزارة عن قلقها البالغ إزاء استهداف إسرائيل لسوريا و”كيفية تنفيذ” الغارات، مشددة على أن ما حدث يمثل “خرقا صارخا لسيادة سوريا وقرارات مجلس الأمن الدولي، بما فيها القرار رقم 1701”.

الاخبار العاجلة