وأطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية، والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المشاركين في المسيرة، من فوق التلال المحاذية للجدار، ما أدى لإصابة عشرات بالاختناق، واحتراق مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون.
وشارك في المسيرة التي دعت اليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية، ونشطاء سلام اسرائيليين، ومتضامنون أجانب، تنديدا بالورشة الأميركية في المنامة، ودعما للرئيس محمود عباس والقيادة في مواجهة ما تسمى بـ “صفقة القرن” .
ورفع المشاركون العلم الفلسطيني، وجابوا شوارع القرية مرددين الهتافات الداعية الى الوحدة الوطنية، وإطلاق سراح جميع الأسرى وعودة جميع اللاجئين إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها.