افتتاح مهرجان الباذنجان البتيري الرابع غرب بيت لحم

17 أغسطس 2019آخر تحديث :

افتتح رئيس بلدية بتير تيسير قطوش، اليوم السبت، مهرجان الباذنجان البتيري الرابع، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية ومئات المواطنين من بتير وخارجها.

وقال قطوش إن إقامة هذا المهرجان الذي يستمر ليومين، له أهمية كبيرة في تسويق المنتج البتيري الأشهر “الباذنجان”.

وأضاف ان البلدية تعمل على تعزيز صمود المزارعين من خلال شق الطرق الزراعية لمساعدتهم على استصلاح الأراضي والعمل على إقامة مشاريع زراعية فيها.

وأوضح أن المهرجان جاء لتسليط الضوء على أن المناطق التي يزرع فيها الباذنجان هي مناطق خطرة بسبب جدار الفصل العنصري الذي يلتهم جزءا كبيرا منها، وبالتالي القضاء على المصاطب التاريخية التي يزيد عمرها عن 2,500 عام والتي تزرع بالباذنجان البتيري، وجاء أيضا لجذب المسؤولين للانتباه إلى الزراعة الفلسطينية، وزيادة دخل المواطن من خلال اللجوء إلى أرضه وزراعتها، وحل مشاكل البطالة التي يعاني منها الكثير من الشباب، إضافة إلى جذب السياح.

بدوره، قال نائب محافظ بيت لحم محمد طه إن هذا اليوم يشكل جزءا من هوية شعبنا الوطنية التي أراد الاحتلال أن يطمسها، ويسوّق للعالم هوية صهيونية مزيفة، مؤكدا أن صراع شعبنا مع الاحتلال هو صراع على الفكرة وعلى الهوية.

من جانبه، قال ممثل وزارة السياحة وجيه عبد ربه إن وزارة السياحة تعمل مع الجهات المختصة على تطوير المسار الممتد من بيت جالا إلى بتير، لتعزيز صمود المواطنين وتعريف الزوار والسياح على هذه البلدة ذات الطبيعة الخلابة وما تحتويها من كنوز طبيعية كالينابيع وسلاسلها الزراعية.

من ناحيته، قال أبو معن سمارة القادم من بلعين غرب رام الله، إن بتير جنة من جنات فلسطين فهي التوأم الوطني لبلعين بالنضال، ونجحت في مقاومتها السلمية بالحفاظ على أرضها وإدراجها على قائمة التراث العالمي في “اليونسكو.

أما المزارع عليان الشامي الذي تواجد في المكان منذ ساعات الصباح الأولى، يرتب منتوجاته الزراعية، معربا عن سعادته بتواجد الناس في بلدته.

وقال إن هذا المهرجان من شأنه تعزيز صمودنا، وتشجيعنا على الاستمرار في زراعة الأرض، فالأرض قيمتها من قيمة دم الشهداء، فهي أغلى من الروح”.

وأضاف أن أهالي بتير ومنذ بناء الجدار الأمني الاحتلالي لم يعد بإمكانهم تسويق منتجاتهم الزراعية في القدس المحتلة التي كانت سوقا رئيسية لهم

الاخبار العاجلة