وبحسب خبراء، فإن القطع الأثرية التي جرى نقلها، مؤخرا، من أضخم القطع التي سيتم عرضها علي الدرج العظيم عند افتتاح المتحف.

وقال المدير العام للشؤون الأثرية في المتحف المصري الكبير، الطيب عباس، إن القطع كانت معروضة في حديقة المتحف المصري في “التحرير”.

وتضم القطع المنقولة تمثالين من الغرانيت الوردي للملك سنوسرت الأول وثالوث للملك رمسيس الثاني والإله بتاح والمعبودة سخمت من الجرانيت الوردي.

وأوضح مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، عيسى زيدان، أن قبل عملية النقل تم إنجاز تقرير عن حالة كل قطعة منفصلة علي حدة لإثبات حالة حفظها بصورة دقيقة، بالإضافة إلي عمل مسح كامل و تصوير ثلاثي الأبعاد و”لازر سكان” لكل القطع قبل االتغليف الذي تم وفقا للأسلوب العلمي المتبع في تغليف الآثار الثقيلة والضخمة.

وعقب ذلك، تم وضع كل قطعة آثرية داخل قفص معدني مبطن بـ”الفوم” لحمايتها من أية اهتزازات أثناء عملية النقل، حيث استغرقت الرحلة من المتحف المصري في التحرير إلى المتحف المصري الكبير حوالى أربعة ساعات حيث لم تتجاوز السرعة المقررة للعربات عن 7 كيلومترات في الساعة.

وبعد وصول القطع إلى المتحف المصري الكبير، سوف يبدأ فريق عمل من مرممي مركز الترميم في أعمال ترميمها تمهيدا لعرضها في الأماكن المقررة لها علي الدرج العظيم قبيل الافتتاح.