افتتح في مركز السلام بمدينة بيت لحم، اليوم الخميس، معرض “الزيتون شجرة السماء”، ضمن مهرجان قطف الزيتون التاسع عشر، الذي ضم لوحات رسمها طلبة من مختلف الجامعات الفلسطينية.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، إن المعرض دلالة واضحة على مكانة شجرة الزيتون في حياة الإنسان الفلسطيني، ليس من المستوى الاقتصادي فقط، بل لرمزيتها النضالية حيث اقترنت بقوة وصلابة شعبنا وتمكسه بأرضه.
وأضاف أن شجر الزيتون الموجودة في قرية الولجة غرب بيت لحم، والتي تجاوز عمرها 5 آلاف عام، دليل قاطع على تمسكنا بأرضنا وصمودنا.
وأشار أبو مويس الى أن الوزارة تحرص على الاهتمام بشجر الزيتون، من خلال تشجيع الطلبة على المشاركة في قطف ثمارها، إضافة الى وضع مساقات تحثهم على الحفاظ على البيئة الفلسطينية.
بدورة، أكد نائب محافظ بيت لحم محمد طه، أن الزيتون شجرة مباركة، ولها رمزية لشعبنا وتمثل صموده في ارضه.
من ناحيته، قال مدير مركز التعليم البيئي سيمون عوض “حرصنا من خلال هذا المعرض الهادف الى إجراء مسابقة بين الجامعات الفلسطينية من خلال 8 منتديات جامعية بيئية تظهر إبداعاتهم”.
وأعلن مركز التعليم البيئي على هامش المعرض، فوز كل من الطالبة مرح عرار من جامعة النجاح الوطنية بالمركز الأول، وجنى طارق علاونة من الجامعة ذاتها بالمركز الثاني، ودعاء نصري من جامعة القدس “أبو ديس” بالمركز الثالث.