“حملة” و”تطوير الإعلام” ينظمان مؤتمر “التربية على الأمان الرقمي” في جامعة بيرزيت

5 نوفمبر 2019آخر تحديث :
“حملة” و”تطوير الإعلام” ينظمان مؤتمر “التربية على الأمان الرقمي” في جامعة بيرزيت

 نظم مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت، والمركز العربي للإعلام الاجتماعي (حملة)، اليوم الثلاثاء، مؤتمرا بعنوان “التربية الإعلامية على الأمان الرقمي”، تحت رعاية وزارة التربية والتعليم، وبدعم من مؤسسة “دويتشي فيلل” الألمانية.

وحضر المؤتمر، الذي عقد في حرم الجامعة، نحو 200 مشارك من الجامعات والكليات، وممثلون عن منظمات المجتمع المدني العاملة في الإعلام، وطلبة وأساتذة إعلام، ونشطاء حقوقيون واجتماعيون، وباحثون، ومهتمون بالتربية الإعلامية، والأمان الرقمي.

وأكدت مديرة مركز تطوير الإعلام نبال ثوابتة، سعي المركز منذ سنوات للعمل على الإعلام الرقمي، مشيرة إلى أهمية التعامل العلمي المدروس مع هذا التوجه الإعلامي الجديد الذي يفيد في كافة الحقول التي يدخلها الإعلام، سواء في قضايا الاتصال، أو المرأة، أو الطفل، أو التواصل الاجتماعي.

وفي كلمتها التي ألقاها ثائر ثابت، أكدت مدير عام العلاقات الدولية والعامة في وزارة التربية والتعليم خلود ناصر، أن الوزارة حريصة على تعزيز الشراكة مع الجامعات كونها تجسد التكامل بين الوزارة والمؤسسات التربوية المختلفة، لافتة أن رعاية هذا المؤتمر تأتي في إطار تعزيز هذه الشراكة، بما يتقاطع مع التوجهات التي تستهدف نشأة جيل قادر على امتلاك مهارات النقد البناء.

ويسرت أعمال الجلسة الأولى من المؤتمر أمل نزال، وتناولت الجلسة تجارب في التربية الرقمية في فلسطين، وتحدث فيها مدير مركز “حملة” نديم الناشف عن دليل الأمان الرقمي الذي أنتجه المركز، وأهمية العمل في هذا المضمار لضمان أمن رقمي فلسطيني يحمي الخصوصيات ويحمي المستخدمين.

ثم قدمت عميدة كلية العلوم التربوية في جامعة النجاح الوطنية سائدة عفونة عرضا بعنوان “كيف نحمي العائلة من الجريمة الالكترونية؟”.

بدوره، استعرض منسق الأبحاث والسياسات في مركز تطوير الإعلام صالح مشارقة تجربة المركز في إطلاق أول دبلوم للإعلام الرقمي، وتحدث عن عمليات التخطيط وتصميم التعلم واحتياجات السوق، وأهمية أن يتجه الفلسطينيون إلى التحول الرقمي في الإنتاج الإعلامي والأكاديميا وإدارة المحتوى الفلسطيني.

وفي نهاية الجلسة، قدم مدير الإعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم ثائر ثابت، ورئيس قسم الإعلام في الوزارة حازم شملاوي، ورقة بعنوان “التربية الإعلامية والمعلوماتية في التعليم الفلسطيني: عن أي بنية فوقية نبحث؟”، استعرضا فيها جهود الوزارة ومبادراتها وشراكتها في هذا الخصوص، إيمانا منها بأهمية إدخال التربية الإعلامية إلى التعليم في فلسطين.

وسبقت الجلسة الثانية من المؤتمر، مداخلة حول حقوق الإنسان في عصر المعلومات قدمها صبحي خطيب، مدير مساق تعليمي في جامعة امستردام.

ويسرت أعمال الجلسة الثانية من المؤتمر مختصة الاتصال مريم شاهين، وكانت الجلسة بعنوان “أثر مستجدات العالم الرقمي على الحقوق والأمان الرقمي للفلسطينيين”.

وتحدثت المدربة ايليوت بيندينلي من مؤسسة الخصوصية العالمية، وأخصائي المعلومات وأمن الشبكات في جامعة القدس المفتوحة خليل شريتح، عن المخاطر الرقمية لمؤسسات حقوق الإنسان: توجهات ونماذج عالمية”، والمديرة العامة لجمعية تنمية وإعلام المرأة – تام سهير فراج عن “انعكاسات العنف الرقمي على الخصوصية”.

وعقب الجلستين، تم توزيع المشاركين على أربع ورش عمل في قاعات مبنى المسروجي للإعلام بجامعة بيرزيت، حول: استغلال ذكاء الإعلام الاجتماعي لمصالح الغير قدمها المدربان انتونيلا نابلوتانو، واليوت بيندينيلي، والعنف المبني على الجندر في الانترنت، قدمها الأستاذ صبحي الخطيب، والأمن الرقمي خارج الفضاء الإلكتروني والمخاطر المحيطة بنا خارج نطاق الحاسوب والموبايل قدمها المدرب فادي صندوقة، وتوجهات حديثة في الأمن التنظيمي الرقمي للمؤسسات قدمها المدرب غيليو كوتروبي من مؤسسة “IFEX“.

الاخبار العاجلة