شخصيات فلسطينية تدين انتهاكات الإحتلال بالقدس والإتحاد الأوروبي يتابع بقلق خاص

20 يناير 2020آخر تحديث :
شخصيات فلسطينية تدين انتهاكات الإحتلال بالقدس والإتحاد الأوروبي يتابع بقلق خاص
 شهدت مدينة القدس المحتلة مؤخرا تصاعداً في الانتهاكات و اجراءات مشددة فرضتها سلطات الاحتلال على اهالي مدينة القدس والمسجد الاقصى تجلت بابعاد الشيخ عكرمة صبري عن المسجد الاقصى لمدة اسبوعين ، ودعت العديد من الشخصيات الوطنية والمقدسية الى مواجهة هذه الاجراءات . في حديث له على اذاعة فلسطين اعتبر نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم الانتهاكات الاسرائيلية خطة متكاملة منسجمة الابعاد ومتعددة الجوانب من اجل محو هويتها الفلسطينية العربية الاسلامية المسيحية، ومن اجل تهويدها بشكل كامل ومحاولة اخراجها نهائيا من الصراع الفلسطيني الاسرائيلي استاندا الى الموقف الامريكي وبعض الدول التي تدور في كنف امريكا . اما محمد حسين مفتي القدس والديار الاسلامية ندد بكل هذه السياسات الاجرامية بحق حراس المسجد الاقصى المبارك و بحق خطيب المسجد الاقصى المبارك ورئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري واعتبر الاجراءات الجديدة التي يقوم بها الاحتلال بمثابة تكريس لاجراءات يقوم بها الاحتلال منذ فترة، فهو يتقصد ويستهدف الشخصيات الدينية في المسجد الاقصى المبارك وفي الاوقاف الاسلامية، وقد سبق وان منع و حظر على خطيب المسجد الاقصى المبارك الشيخ اسماعيل نواهضة من الوصول الى القدس، واعتبر حسين ان كل هذه الاجراءات بائسة ويائسة وتندرج في اطار المحاولات لبث الرعب و ترهيب القائمين على الخطابة او الحراسة او من المسؤولين في الاوقاف اللذين يتابعون شؤون المسجد الاقصى المبارك. ودعا سماحة المفتي المواطنين الى شد الرحال الى المسجد الاقصى المبارك و اعماره، وتكثيف التواجد فيه وإقامة الصلوات فيه للرد على اجراءات الاحتلال التعسفية، واكد ان حق المسلمين في كل الارض الفلسطينية ثابت ولن يتغير. احمد الرويضي ممثل منظمة التعاون الاسلامي بفلسطين قال ان الاحتلال يستهدف المسجد الاقصى المبارك بأشكال مختلفة في الوقت الذي تسهل فيه قوات الاحتلال اقتحامات المسجد الاقصى المبارك و تعتدي على باب الرحمة بالاقتحامات اليومية من قبل شرطة الاحتلال و تدنيس المكان وعدم احترام قدسيته كمصلى والان اعتقالات لموظفين في الاوقاف الاسلامية ومنع اعمال الترميم. والان بعد استهداف الاحتلال للاوقاف نشاهد استهداف خطباء المسجد الاقصى المبارك، اولا استهداف الاحتلال الشيخ اسماعيل نواهضة خطيب المسجد الاقصى المبارك ومنعه من دخول القدس والان ايضا الشيخ عكرمة صبري يجري منعه من الوصول الى المسجد الاقصى المبارك وذلك لمدة اسبوعين وهذا نوع من تدخل الاحتلال الاسرائيلي في حرية العبادة . واضاف الرويضي موقفنا واضح ان هؤلاء رجال دين حقهم الوصول الى المسجد الاقصى المبارك والاوقاف الاسلامية هي صاحبة الوصاية وهي الاداة التنفيذية للمملكة الاردنية الهاشمية صاحبة الوصاية على المسجد الاقصى المبارك ونرفض اي تدخل من قبل الاحتلال الاسرائيلي وذلك حتى داخل المسجد الاقصى المبارك. اما مدير المسجد الاقصى المبارك عمر الكسواني فقال ان مرحلة قيام الاحتلال بملاحقة المسلمين في صلواتهم هي مرحلة خطيرة يقوم بها الاحتلال فهو يريد ان يمنع الصلاة ويريد منع المسلمين من اداء صلاتهم سواء صلاة الفجر او صلاة الجمعة، وايضا ان قيام الاحتلال بإبعاد الشيخ عكرمة صبري و منع الدكتور اسماعيل نواهضة من الوصول الى المسجد الاقصى هذا برنامج يخطط له الاحتلال بإرهاب الخطباء و تفريغ القدس وتفريغ المسجد الاقصى من خطبائه و من علمائه و ارباك الشارع الفلسطيني، ولكن هذا يجعل الناس يصرون على حقهم في اداء صلواتهم و المحافظة على مقدساتهم واوضح الكسواني ان اجراءات الاحتلال في المسجد الاقصى من ابعاد واعتقال هي لكسب الاصوات من اليمين المتطرف و ليصل الى سدة الحكم جميع هؤلاء المتطرفين واردف “ننظر بعين الخطورة الى هذه الممارسات وهذه الانتهاكات بحق المسجد الاقصى المبارك التي يريد ان يفرضها الاحتلال والكل يتسابق في انتهاكاته في حق المسجد الاقصى وحق المصلين” وفي تعقيب للناطق بإسم الاتحاد الاوروبي في القدس شادي عثمان، اكد على رفض الاتحاد لإجراءات الاحتلال في الاراضي الفلسطينية خاصة في مدينة القدس المحتلة، ودعا الاحتلال إلى الالتزام بالقانون الدولي ووقف انتهاكاته ، الاتحاد يتابع ما يجري في القدس وضواحيها بقلق شديد، واشار الى انه يدعم الوجود الفلسطيني في القدس الشرقية من خلال تمكين المواطنين وتقديم الدعم القانوني لهم خاصة اصحاب المنازل والاراضي المهددة بالهدم او المصادرة. وقال عثمان ان زيارة رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس و رام الله لبلدة العيساوية بالقدس المحتلة قبل نحو اسبوع كشفت عن حجم انتهاكات الاحتلال لحقوق الانسان في البلدة خاصة الاطفال وحرمانهم من حقهم في الحياة والتعليم.
الاخبار العاجلة