وأعربت الأحزاب في كلمات ألقتها أمام المظاهرة التي نظمها البيت الفلسطيني وجمعية الجالية، عن رفضها لهذه الصفقة، وقالو: إن الصفقة ما هي إلا تصفية لما تبقي من حقوق الشعب الفلسطيني، وأن إعلان الرئيس الأمريكي ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو عنها ينم عن استهتارهم بالشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وطالب المتظاهرون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية وشعارات منددة “بصفقة القرن”، بمقاطعة إسرائيل سياسياً وإقتصادياً حتى تمتثل لإرادة المجتمع الدولي والإقرار بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الأمم المتحدة .