مبابي يُصر على قطع حبل الود مع توخيل.. وريال مدريد يترقب

3 فبراير 2020آخر تحديث :
مبابي يُصر على قطع حبل الود مع توخيل.. وريال مدريد يترقب

 أعطى نجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي فرصة جديدة لوسائل الإعلام الفرنسية وكذلك الإسبانية، لإثارة الجدل حول مستقبله في المرحلة القادمة، وذلك بعد ساعات من تصريحات مدربه توماس توخيل، عن آخر مستجدات صدام السبت الماضي.

وبالغ صاحب الـ22 عاما في ردة فعله بعد استبداله في الشوط الثاني في مباراة مونبيلييه الأخيرة، التي حسمها الفريق الباريسي بخماسية نظيفة، يوم السبت الماضي، متحديا مدربه الألماني على الملأ، بإظهار عدم اقتناعه أو ترحيبه باستبداله، في لقطة استغلها الإعلام المدريدي بشكل مثالي.

وما زاد الطين بلة، ما فعله بطل العالم بعد صدامه مع توخيل، بمشاركة نجوم ريال مدريد احتفالهم بالنصر المظفر على الغريم العاصمي أتلتيكو مدريد في مباراة الديربي، بسيل من الإعجابات لقصص سيرخيو راموس، كريم بنزيمة وآخرون عبر حسابهم على انستغرام، كانت مرفقة بصور اللاعبين بعد الديربي.

وعلى النقيض مما نشرته صحيفة “لو بارزيان”، صباح الإثنين، أن المدير الرياضي للنادي الباريسي ليوناردو عقد اجتماعا مع اللاعب والمدرب، لحل الخلاف القائم بينهما، شهدت الساعات الأخيرة، موجة توتر جديدة بين الاثنين، وكانت البداية بالتصريحات النارية التي أدلى بها مدرب الفريق توماس توخيل، أنه لن يغير سياسته، مع التأكيد بأن ما حدث في عطلة نهاية الأسبوع، لن يساعد أفضل لاعب في فرنسا على مغادرة “حديقة الأمراء”.

وجاء الرد السريع من مبابي بنشر صورة عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، رفقة زميله في الفريق بريسنيل كيمبيمبي، وعلى وجهه كل علامات السعادة، ليعلق أحد متابعيه قائلا “تبدو سعيدا للمرة الأولى بأنك ستغادر”، ليقتبس مبابي التغريدة، ويعلق برموز لثلاثة وجوه تضحك، وهو ما اعتبرته “آس” إشارة جديدة لعدم انتهاء خلافه مع المدرب، والأهم من ذلك دلالة على تمسكه بتحقيق حلم الطفولة، بارتداء قميص ريال مدريد.

بالتزامن مع هذه الأحداث المتلاحقة، قالت صحيفة “ليكيب” إن ريال مدريد يراقب في الخفاء آخر تطورات أزمة مبابي وتوخيل، تمهيدا لاختيار الوقت المناسب للتقدم بعرض رسمي لنقله إلى “سانتياغو بيرنابيو” في المستقبل غير البعيد، كما يُخطط فلورنتينو بيريز منذ فترة.

الاخبار العاجلة