وقال في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إنه فيما يتعلق بزيارة وفد المنظمة إلى القطاع: “بصراحة يجب ألا نستبق الأحداث، هناك الكثير من التفاصيل، وصدمة خطة ترامب، تحتاج لحالة من الوئام العاجلة”.
وتابع صيدم: الشياطين تكمن في التفاصيل، على صعيدي الشخصي لدي موقف مختلف عن زملائي في الحركة، أنا لست مع إرسال الوفود، أنا مع أن يكون الرئيس (أبو مازن) في قطاع غزة؛ لقيادة جهود المصالحة، لأن هذا بمثابة زلزال سياسي، ولكن يجب أن نحتكم لإرادة الجميع.
وأضاف: إرادة الجميع تقول: إنه يجب أن نمهد لهذه المرحلة التاريخية، أياً كانت نحن نعبر دائماً عن التزامنا بموقف قيادتنا ورؤية شعبنا، وصوت الشعب يقول الآن علينا الالتحام مباشرة ورأب الصدع مباشرة، وآمل أن نكبر عن كل الحساسيات، حتى يكون هناك موقف واضح.
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن إرادة الشعب الفلسطيني، في شطب هذه الخطة من التاريخ مهمة، وتكاتفه مهم، والتحرك نحو الشارع بمسيرات حاشدة وخطوات تصعيدية، مسؤولية تتحملها ليست فقط الفصائل.
وشدّد على أنه يجب أن تكون هناك حالة من الوفاق بين الفصائل؛ ليكون هناك انسجام في الرؤى، سمعنا عن دعم للرئيس (أبو مازن) ورفض (صفقة القرن)، ولكن مهم أن يكون هناك لحماس والجهاد الإسلامي، حضور من أجل توفير المظلة الداعمة للقيادة.
وأضاف صيدم: نذهب باتجاه إنقاذ المستقبل للشعب الفلسطيني، برمته، وحالة الالتحام الميداني والتواصل مهمة جداً، ومسيرة الغد في رام الله لن تكون طلقة في الهواء، ولكن هناك خطوات تصعيدية من خلال عمل دبلوماسي وحالة التحام.