وبعد اجتماعه المنتظر، أعلن الاتحاد الأوروبي تأجيل بطولة كأس أوروبا من صيف 2020 إلى صيف 2021، ولكنه لم يعط إجابات شافية بشأن الموسم الكروي الحالي.

وجاء في بيان (ويفا) إعلان عن تعليق جميع بطولات الأندية، والتي تشمل بطولتي دوري أبطال أوروبا واليوروبا ليغ، حتى إشعار آخر، من دون تحديد كيفية استكمال البطولة أو مواعيد المباريات، واكتفى بتأجيل موعد المباراة النهائية لدوري الأبطال من 31 مايو إلى 27 يونيو.

وانتظرت الأندية الكبيرة جوابا “شافيا” من ويفا، حول طريقة استكمال البطولة الأبرز في القارة، إلا أن الاجتماع المرتقب أدى لمزيد من القلق.

وقد تكون بعض الأندية أكثر “قلقا” من الأخرى، وخاصة تلك التي قدمت ليال لا تنسى في البطولة حتى الآن، وستتمنى لو منحت فرصة لاستكمال كتابة التاريخ.

ومن أبرز هذه الأندية، أتلتيكو مدريد الإسباني ومدربه دييغو سيميوني، الذي قدم درسا كرويا دفاعيا، وأقصى حامل لقب البطولة نادي ليفربول.

ومثل أتلتيكو، يترقب مانشستر سيتي ومدربه بيب غوارديولاالمواعيد الجديدة على أحر من الجمر، بعد مباراتهم التاريخية أمام ريال مدريد في سانتياغو بيرنابيو، وهزيمتهم للبطل التاريخي بنتيجة 2-1 في مدريد.

وكذلك تترقب أندية “المفاجآت”، مثل أتالانتا الإيطالي ولايبزغ الألماني، استكمال البطولة، خاصة وأنهم يخوضون فيها موسما تاريخيا سيكتب في سجلي نادييهما إلى الأبد.

وأجبر فيروس كورونا هذه الأندية على شرب نفس الكأس المر الذي يشرب منه الألماني يورغن كلوب وفريقه ليفربول الإنجليزي، والذي أصبح لقبه المنتظر بالدوري الإنجليزي الممتاز “مجهول المصير”، بسبب تعليق الدوري وهو لا يفصله عن البطولة سوى انتصارين.

اجتماع الويفا جاء مخيبا لآمال الكثيرين، فلا خطة واضحة ولا مواعيد محتملة، لاستكمال دوري الأبطال، ليضع الأندية الأوروبية كلها في حالة ترقب وقلق، فقد ينتهي الحال بشطب هذا الموسم كليا، لتذهب بطولات سيميوني وغوارديولا في الملاعب الأوروبية هذا الموسم، في مهب الريح.